كشف رجل الإطفاء الذي أسعف الأميرة الراحلة ديانا، يوم تعرّضت لحادث السيارة قبل 23 عاماً، تفاصيلَ جديدة عن اللحظات الأخيرة في حياتها، وآخر ما نطقت به بعد تعرضها للحادث الذي أودى بحياتها.
آخر ما قالته الأميرة: رجل الإطفاء خافيير غورملون روى لصحف أجنبية تفاصيل ما حدث مع الأميرة ديانا، قائلاً إنه لم يكن على علم أن المرأة الشقراء التي كانت تجلس في المقعد الخلفي من السيارة التي تعرضت للحادث هي الأميرة البريطانية ديانا.
مشيراً إلى أن حالتها كانت جيدة، لم يعتقد الإطفائي أنها كانت في خطر حقيقي، ولم تُصب إلا بجرح بسيط على كتفها.
الإطفائي قال إنه أعطى الأوكسجين للأميرة قبل إخراجها من السيارة، وأمسك بيدها لتهدئتها، وطلب منها أن تحافظ على هدوئها، ثم سألته ديانا وهي مصدومة من هول الحادث: "يا إلهي ما الذي حدث؟".
إلا أنه بعد لحظات فقط تغير كل شيء، عندما أصيبت الأميرة بسكتة قلبية.
غورملون أضاف قائلاً: "قمت بتدليك قلبها، وبعد بضع ثوانٍ بدأت تتنفس مرة أخرى، لقد كان ذلك مريحاً بالطبع، لأنك كمستجيب أول للطوارئ تريد إنقاذ الأرواح، وهذا ما اعتقدت أني فعلته".
تابع قائلاً: "لأكون صريحاً اعتقدت أنها ستعيش، وبقدرٍ ما علمتُ عندما كانت في سيارة الإسعاف أنها كانت على قيد الحياة، وتوقعت أن تعيش، لكنني اكتشفت لاحقاً أنها ماتت في المستشفى، كان الأمر محزناً للغاية بالنسبة لي".
واستعادت الأميرة وعيها بفضل جهود غورملون وفريقه للإنعاش القلبي الرئوي، واعتقدوا أنها ستعيش، وغادرت سيارة الإسعاف الخاصة بها إلى المستشفى، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة هناك، ما يدل على وجود إصابات داخلية خطيرة.
رحيل ديانا: في 31 أغسطس/آب 1997، رحلت الأميرة المحبوبة ديانا، بعد حادث سير مروع عندما كانت تهمّ بمغادرة فندق ريتز، وهو أحد فنادق باريس، رفقة عماد الدين (دودي الفايد)، وسائق عائلة الفايد، حيث لاحقهم المصوّرون بعد خروجهم من الفندق.
وهو الأمر الذي أدّى إلى تحطّم السيارة التي تقلّ الأميرة ديانا في أحد الأنفاق الباريسية، بسبب خروجها عن السيطرة، فمات الفايد والسائق فوراً، ولكن الأميرة ماتت بالمستشفى في وقت لاحق.
ويُذكر وجود العديد من الجهود المبذولة لإنقاذها، ولكن دون جدوى، وعلى الرغم من إصابة الحارس الشخصيّ بإصابات وجروح خطيرة فإنّه نجا من هذا الحادث المروّع.