قال قصر باكنغهام، السبت 18 يوليو/تموز 2020، إن الأميرة البريطانية بياتريس وضعت تاج جدتها الملكة إليزابيث نفسه في زفافها يوم الجمعة الماضي، في كشف لمزيد من التفاصيل عن الحفل الخاص المفاجئ، الذي أقيم في إطار ضيق بسبب جائحة فيروس كورونا.
حفل متواضع: الأميرة بياتريس، البالغة من العمر 31 عاماً، تزوجت إدواردو مابيلي موتسي يوم الجمعة 17 يوليو/تموز 2020 بقلعة وندسور، في حفل اتسم بقليل من البهاء والإبهار الملكي المعتاد، وهي الابنة الكبرى للأمير آندرو وسارة دوقة يورك.
كان الزوجان قد خططا في الأصل للزواج في مايو/أيار الماضي، لكن إجراءات العزل العام بسبب تفشي فيروس كورونا، أجبرتهما على تأجيله وإقامة حفل بسيط.
كانت الملكة إليزابيث (94 عاماً) وزوجها الأمير فيليب (99 عاماً)، من بين القلائل الذين حضروا الحفل. وسمحت إنجلترا، منذ الرابع من يوليو/تموز 2020، بإقامة مراسم الزفاف، على ألا يزيد عدد الحضور على 30 فرداً.
حفل سري: من جانبه، قال قصر باكنغهام في بيان: "قرر الزوجان عقد مراسم خاصة صغيرة مع والديهما وأشقائهما بعد تأجيل زفافهما في مايو/أيار"، في حين وصفت وسائل إعلام بريطانية الحدث بأنه حفل زفاف "سري".
أضاف القصر أن الأميرة بياتريس، وهي التاسعة في ترتيب ولاية العرش، ارتدت فستاناً عاجياً عتيقاً من تصميم نورمان هارتنيل، وتاج الملكة ماري الماسي. وأقرضت الملكة إليزابيث الفستان والتاج إلى الأميرة؛ لوضعه في هذه المناسبة.
كانت الملكة إليزابيث قد وضعت التاج ذاته عندما تزوجت الأمير فيليب في عام 1947. ويعود صنع التاج إلى عام 1919، وهو من قلادة الألماس التي أُعطيت للملكة فيكتوريا لحفل زفافها.
والأميرة بياتريس هي ابنة الأمير أندرو، الذي تدور حوله شبهات على خلفية علاقته مع الخبير المالي الأمريكي جيفري إبستين الذي اتُّهم باستغلال قاصرات جنسياً وأقدم على الانتحار في السجن، العام الماضي.
وثائق قضائية كانت قد نُشرت في أغسطس/آب 2019، كشفت أن سيدة تدعى فيرجينيا روبرتس تؤكد أنها أقامت علاقات جنسية مع الأمير أندرو أجبرها عليها إبستين عندما كانت في السابعة عشرة.
وبعد تخلي شركات ومنظمات عن التعاون مع الأمير واحدةً تلو الأخرى، انتهى به المطاف في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بالانسحاب من الحياة العامة والابتعاد عن الأضواء.