كشف دينيس رودمان، لاعب كرة السلة الأمريكي الذي التقى كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية معلومات عن شخصيته، أبرزها أن الدكتاتور يشرب الكحوليات بشراهة، وليس ماهراً في غناء الكاريوكي، ولديه فرقة نسائية بالكامل، اقتصر ما تعزفه في وقتٍ من الأوقات على اللحن الرئيسي للمسلسل التلفزيوني الأمريكي Dallas.
تأتي هذه الملاحظات وفق صحيفة The Times البريطانية من دينيس رودمان، لاعب كرة السلة السابق الذي التقى بكيم في رحلة إلى كوريا الشمالية في 2013 مع فريق Harlem Globetrotters.
يقول رودمان إنه حين كان في ملعبٍ رياضي بالعاصمة بيونغ يانغ "طلبت مني بعض الشخصيات المرموقة أن أنزل معهم. ظننت أنني ذاهبٌ إلى السجن، غير أنه وجد نفسه في مقعدٍ ممتاز في منطقة الوقوف، وهناك "22 ألف كوري شمالي وقفوا يصفقون، ظننتهم كانوا يصفقون لي".
لكنه عرف لاحقاً أن التصفيق كان لكيم، البالغ من العمر 36 عاماً، حين وصل وجلس بجانب رودمان. ويُكمل: "كان الجميع يصفق ويبكي، وقال كيم إنهم طلبوا من مايكل جوردان المجيء ورفض، فطلبوا مني المجيء".
تحدّث رودمان مع الرئيس عن كرة السلة، وفقاً لرودمان، ثم اصطحبه كيم إلى غرفة بها 70 من كبار الشخصيات، "من السياسيين وما إلى ذلك"، حيث تناولوا العشاء وشربوا الفودكا والويسكي الساخن.
يُكمل رودمان: "سكرنا تماماً، ثم نهض كيم وبدأ يغني الكاريوكي". وأضاف أنه "لم تكن لديه فكرة" ماذا كان يفعل كيم، لكن "الجميع بدأوا في التصفيق".
يضيف: "لدى كيم فرقة نسائية تضم نحو 18 سيدة، يعزفن أغنية واحدة، وهي اللحن المميز لمسلسل Dallas، وهذا كل ما نعرف".
كان لرودمان بعض الأثر في تطور الفرقة، إذ قال لهم كيم إن "هناك سبع أغانٍ أود أن تعزفنها في المرة القادمة التي أعود فيها إلى هنا"، وحدد أغاني لفرق Pearl Jam وRolling Stones وVan Halen، وحين عدت في زيارة تالية "لعبت الفرقة كل تلك الأغاني اللعينة".
رودمان وصف زيارة ضريحي جد كيم ووالده بأنهما يستلقيان في تابوت "مجمدين إلى الأبد. وقد دخلت القاعة التالية ووجدت فيها نعشاً فارغاً مخصصاً لكيم".
تحدث رودمان عن زيارة ثانية عاد فيها ليرى كيم وزوجته وابنته الرضيعة، إذ قال: "كنا نقضي وقتاً لطيفاً على جزيرة يمتلكها، وأحضرت له قميص دينيس رودمان للرضع. وضعناه على الرضيعة والتقطنا الصور، وكان من المذهل رؤية شيء مثل هذا يا صاح، فالجميع يكرهون ذلك اللعين".
قال إنه لم يتحدث مع كيم في السياسة، مع أنه رأى الاستعراضات العسكرية والصواريخ، فقد ذهب إلى كوريا الشمالية "ليجلب الرياضة"، على حد قوله.