أكدت شركة جوجل أنها ستستخدم البنية التحتية لتطبيق خدمات Google Play من أجل تحديث هواتف أندرويد بنظام تتبع الاتصال الخاص بكوفيد-19، الذي تطوره بالتعاون مع شركة آبل.
تقرير لموقع The Verge الأمريكي قال الإثنين 13 أبريل/نيسان 2020، إن الإجراء الجديد يضمن أن تحصل مزيد من الهواتف التي تعمل بنظام أندرويد على التحديثات المهمة، ويضمن كذلك أنها ستكون متاحة على الهواتف التي تعمل بإصدار أندرويد 6.0 مارشميلو والإصدارات الأحدث منه.
محط تساؤل: حتى يومنا هذا، كان الأمر محط تساؤل مفتوح يتعين على شركة جوجل الإجابة عنه. ويعزى ذلك إلى أن Google Play هو النظام الوحيد الذي يمكن الاعتماد عليه للحصول على تحديثات برمجيات هواتف أندرويد في الوقت المناسب.
أما الطريقة الأخرى المتمثلة في التحديث الكامل لنظم التشغيل، فغالباً ما يشوبها التأخير من طرف كل من شركات الاتصالات والشركات المصنعة.
مرحلتان من التتبع: تقول شركة جوجل إن نظام التحديث خاصتها سيطبق على مرحلتي تتبع جهات الاتصال عبر البلوتوث، إذ ستطرح واجهة برمجة التطبيقات المبدئية في مايو/أيار 2020، ثم تبدأ المرحلة الثانية التي ستشهد دمج واجهات برمجة التطبيقات على نظم تشغيل OS. ولم تصرح الشركة إلا بأن المرحلة الثانية ستتم خلال "الشهور المقبلة".
كذلك، هناك مجموعة كبيرة من الأجهزة التي تعمل بنظام تشغيل أندرويد والتي لا تنتفع من خدمات Google Play؛ مثل جميع هواتف أندرويد في الصين وجميع هواتف هواوي حول العالم بعدما فرضت الولايات المتحدة قيوداً. فلا يُسمح لشركة جوجل توريد البرمجيات لشركة هواوي، ما يعني أنها لا تستطيع تطبيق هذا النظام على هواتفها، مثلما تعجز عن تزويدها بمتصفح Google Chrome أو تطبيق Gmail.
إطار عمل: بالنسبة لهذه الهواتف، تنوي شركة جوجل نشر إطار عمل تستطيع تلك الشركات استخدامه لعمل نسخة من نظام التتبع الآمن غير محدِد الهوية الذي تطوره شركتا جوجل وآبل. وسيعود الأمر بعد ذلك إلى شركات هواوي، وتشاومي، وغيرها من الشركات الصينية المصنعة (أو الحكومة الصينية) ما إذا كانت ستقرر استخدام النظام أو لا.
التقرير قال، سيكون ذلك هو الاستراتيجية التي تستخدمها شركة جوجل لنظام التحديثات Project Mainline خاصتها الذي أطلقته في عام 2019، للإصدارات الأحدث من نظم أندرويد. غير أن تحديثات Project Mainline تعد مفتوحة المصدر بشكل كامل.
إلى ذلك فقد رفضت شركة جوجل التعليق على طبيعة هذا النظام، في حين أشارت إلى أنها ستمنح سجلات الأكواد الخاصة به للشركات التي ترغب في تبني نظام مماثل.