وجدت دراسة أن الأيام كانت أقصر بنصف ساعة عندما كانت الديناصورات تعيش على سطح الأرض، وقال الباحثون إن كوكب الأرض كان يدور حول محوره بوتيرة أسرع منذ 70 مليون عام، بمعدل 372 مرة في السنة مقارنة بدورانه 365 مرة في السنة حالياً.
تقرير لصحيفة The Sun البريطانية أوضح أنه بما أن المدة الزمنية للعام لم تتغير، أدرك العلماء أن مقدار اليوم كان يبلغ عندئذ 23.5 ساعة، وليس 24 ساعة مثلما هو الآن.
كما توصل الباحثون إلى تلك النتائج عن طريق تحليل قشرة محار متحجر ترجع إلى العصر الطباشيري المتأخر، وكانت الرخويات تنمو سريعاً، ومع كل يوم جديد، تظهر علامة حلقية جديدة على أصدافها.
استخدم الخبراء تقنيات الليزر لفحص شرائح صغيرة جداً من الصَّدفة؛ من أجل عدّ وحساب حلقات النمو.
الباحث دكتور نيلز دي وينتر، من الجامعة الحرة في بروكسل، قال: "لدينا نحو أربعة إلى خمسة مؤشرات بيانية عن كل يوم، وهذا أمر لم يحدث قط في التاريخ الجيولوجي"، وأضاف: "يمكننا رؤية مؤشر ليوم منذ 70 مليون عام. هذا أمر مذهل!".
يعتقد العلماء أن الاحتكاك الناتج عن المد في المحيطات هو المسؤول عن تباطؤ دوران الأرض حول محورها.