قالت صحيفة The Guardian البريطانية إنه عُثر على خاتمٍ في إحدى غابات فنلندا كان يعود في الأساس لفتاة أمريكية ضاع منها في ولاية ماين بالولايات المتحدة عندما كانت المرحلة الثانوية في عام 1973.
وفقاً لصحيفة Bangor Daily News، فقدت ديبرا ماكينا، 63 عاماً، هذا الخاتم في مدينة بورتلاند عندما كانت طالبة بمدرسة مورس الثانوية. وقالت المرأة إن الخاتم أصبح في طيّ النسيان حتى عثر عليه أحد أجهزة كشف المعادن مدفوناً منذ 47 عاماً على عمق 20 سم تحت الأرض في منتزه طبيعي فنلندي.
ما قصة الخاتم؟
الخاتم يعود لشاون، الذي تزوج ديبرا فيما بعد، والذي كانت تواعده طوال المرحلتين الثانوية والجامعية. استمر زواج الثنائي لمدة 40 عاماً حتى توفِّي شاون في عام 2017.
شاون أهدى الخاتم لديبرا قبل أن يرحل للدراسة في الجامعة، وتركته دون قصد في متجرٍ للملابس.
وقالت ديبرا إنها بكت عندما وصل الخاتم إلى منزلها بمدينة برونزويك عن طريق البريد في الأسبوع الماضي. وأضافت: "إنه أمر مؤثر للغاية في هذا العالم السلبي، أن يكون هناك أناس طيبون يبادرون ويبذلون جهداً. هناك أشخاص صالحون في هذا العالم، ونحتاج إلى المزيد منهم".
كيف عاد الخاتم إلى ديبرا؟
في يناير/كانون الثاني 2020، قالت صحيفة Ilta-Sanomat الفنلندية إن فني الصفائح المعدنية، ماركو سارينين، كان يستخدم جهاز كشف المعادن في حديقةٍ بمدينة كارينا الصغيرة جنوب غرب فنلندا، عندما عثر على الخاتم.أثار الخاتم اهتمام سارينين بعد أن وجد عليه نقشاً إنجليزياً يقول "مدرسة مورس الثانوية".
تواصل الرجل مع رابطة خريجي المدرسة، وكشف ذلك عن أن شاون هو مالك الخاتم؛ لأن تاريخ التخرج يعود لعام 1973، ولأنه كان منقوشاً عليه أيضاً الأحرف الأولى من اسمه الثنائي.