طالبت سيدة تركية استعادة كليتها التي سبق وأن تبرعت بها لزوجها عام 2009، بعد أن اتهمته بخداعها والتخلي عنها بعدما هجرها من أجل العيش مع امرأة أخرى كانت مقربة من العائلة، وفق ما ذكرته تقارير إعلامية تركية، الجمعة 7 فبراير/شباط 2020.
حسب ما ذكرته صحيفة "أحوال" التركية فإن الزوجين، مافيش أردوغان وأحمد أردوغان، عقدا قرانهما في عام 2006، وبعد مرور ثلاث سنوات قامت الزوجة بالتبرع بكليتها لزوجها.
كما أفادت الصحيفة أنَّه في أبريل/نيسان عام 2019، هرب زوجها مع امرأة أخرى كانت صديقة مقربة من العائلة، تاركاً زوجته، وابنهما البالغ من العُمر 11 عاماً.
خلال استضافتها بأحد البرامج التليفزيونية في تركيا طالبت الزوجة باستعادة كليتها من زوجها الهارب، قائلة: "لقد منحته إحدى كليتي؛ لأننا سنشترك في الحياة.. لقد نسي أنَّ إخوته ووالده رفضوا التبرع له، ولم يقف بجانبه أحد إلّا أنا".
بدوره اتصل أحمد أردوغان بالبرنامج وأكد علاقته الغرامية، قائلاً إن زوجته "ما كان ينبغي أن تتبرع له بالكلية آنذاك".
وفقاً للقانون التركي، يفقد المُتبرعون بالأعضاء أي حق فيما تبرعوا به بعد اكتمال الإجراء؛ إذ يقوم المُتبرعون بالتوقيع على وثائق تُفيد أنَّهم يتبرعون بأعضائهم دون قيد أو شرط.
إذ نقلت الصحيفة عن رئيس قسم القانون المدني بجامعة مرمرة التركية "جوكخان أنطاليا"، قوله: "من المُستحيل المُطالبة بالحُقوق على الأعضاء المُتبرع بها؛ إذا تمَّ منح المُوافقة وفقاً للقانون وقت التبرع".