توفي الخميس 23 يناير/كانون الثاني 2020، الكاتب المصري الشاب محمد حسن خليفة، خلال وجوده في المعرض الدولي للكتاب في القاهرة، الذي انطلق الخميس، في دورته الـ51.
وسائل إعلام محلية قالت إن الكاتب سقط مغشياً عليه داخل معرض الكتاب، قبل دقائق من حفل توقيع مجموعته القصصية الأولى "إعلان عن قلب وحيد".
من جهته، قال إسلام أحمد، صاحب دار تبارك، التي طبعت المجموعة القصصية بعنوان: "إعلان عن قلب وحيد"، إن محمد حسن خليفة حضر صباح الخميس لرؤية مجموعته القصصية، وبعد ذلك شعر بالتعب، وتوقفت عضلة القلب، وحاولنا إنقاذه ونقله إلى أقرب مستشفى، لكنه تُوفي.
أضاف الشاعر أحمد عايد، أن محمد حسن خليفة بعدما غادر دار تبارك سار إلى أروقة معرض الكتاب، لكنه سقط مغشياً عليه أمام "هيئة قصور الثقافة".
وسائل إعلام مصرية نشرت آخر فيديو للكاتب قبل وفاته، حيث كان يدعو القراء من خلال الفيديو لاقتناء مجموعته القصصية "إعلان عن قلب وحيد"، وقال: "إن مجموعته تناقش وتوضح الإجابة عن مجموعة من الأسئلة، مثل هل الماضي من الممكن أن يؤثر على حياتنا في الحاضر، وأسئلة حول الكهولة والشاب، وبها جانب رومانسي أيضاً"، واختتم الفيديو بدعوة القراء لمقابلته فى معرض القاهرة 2020.
كان آخر ما نشره الكاتب الشاب، وهو مقتبس من قصة "روحي مقبرة": "علقت خبر موتي أمامي على الحائط، كل صباح ومساء، كنت ألقي نظرة عليه لأطمئن أن ورقة الجورنال التي كتب فيها الخبر بخط كبير وصفحة أولى بعيداً عن الوفيات ما زالت سليمة، وتستطيع أن تقاوم مع الأيام القادمة".