يحتفظ الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، بصداقة متينة مع الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما، والسيدة الأولى السابقة، هذه الصداقة تعضد المزاعم التي تقول إن دوق ودوقة ساسيكس سيتبعان نهج آل أوباما، الذين حافظوا على ظهورهم بعد انتهاء رئاسة باراك.
ميشيل وباراك أوباما على صداقة قوية بهاري وميغان
فحسب التقرير الذي نشرته صحيفة Express البريطانية، فما زال باراك وميشيل يحضران المناسبات رفيعة المستوى، ومستمرين في جني الأموال من قصص حياتهما، إذ باعت ميشيل 1.4 مليون نسخة في الأسبوع الأول.
يبدو أن كتابها "Becoming" في طريقه ليكون السيرة الذاتية الأكثر مبيعاً في التاريخ، وكانت ميشيل أيضاً في جولة خطابية ربحية حول العالم.
إلى ذلك وقَّعَت هي وزوجها مؤخراً عقداً مع شركة نتفليكس لصناعة الأفلام، إذ تنوي الشركة إنتاج سلسلة من "المشاريع ذات البعد الإنساني" التي يمكنها أن تجذب جمهوراً.
من ناحية أخرى يُقال إن هذا الشيء أبهج ميغان، بينما يشترك هاري بالفعل في مسلسل من إنتاج Apple TV يركز على الصحة النفسية، بجانب أوبرا وينفري.
حيث يستمع هاري الى نصائح أوباما بشكل كبير
حيث قالت مصادر لمراسِلة صحيفة The Daily Mail البريطانية، ريبيكا إنجلش، إن هاري وميغان خاضا أحاديث مع آل أوباما ويأخذان منهما نصائح عن كيفية العمل وبناء طريق ناجح بعيد عن أدوارهما الأبرز.
قال المصدر: "بصراحة، لقد لقيا نجاحاً تجارياً كبيراً دون الظهور بمظهر أنهما يلوثان أيديهما، وحافظا على شعبيتهما".
المصدر أضاف: "في الحقيقة من المعقول أن نقول إن نجوميتهما زادت منذ مغادرة البيت الأبيض، خاصة ميشيل، وهذا شيء تُعجَب به ميغان للغاية".
يأتي النقاش بينهما بعد إعلان هاري وميغان عن أنهما سيتنحيان عن كونهما من كبار أفراد العائلة المالكة.
وبناء على قرار الأمير هاري، يُقال إن الحكومة الآن في مباحثات مكثفة مع الزوجين حول انخراطها في مستقبلهما.
فيما يقول مقربون إن ميغان وهاري يأملان للوصول إلى حل "عاجلاً غير آجل" حيث حدثت الكثير من اللقاءات والمكالمات.
وذلك بعد بناء صداقة قوية بينه وبين أوباما
بالعودة الى علاقة الأمير هاري بآل أوباما، فقد استطاع دوق ساسيكس أن يبني صداقةً قوية مع آل أوباما.
حيث عثروا على مساحات مشتركة بينهم على أسس إنسانية، بالإضافة إلى دورة ألعاب Invictus Games، التي يتنافس فيها المحاربون القدامى من ذوي الاحتياجات الخاصة.
في الوقت نفسه، ميغان وميشيل صديقتان جيدتان. وظهرت ميغان سراً في خطاب لميشيل في لندن منذ عامين.
حتى أن الدوقة أجرت حواراً مع ميشيل، في تعاون مع مجلة Vogue البريطانية.
ميغان قالت إن ميشيل أوباما أصبحت "شخصية عامة تحظى باحترام عالمي". وصرحت: "أياً كانت خلفيتك، من السهل أن ترتبط بميشيل أوباما".
أضافت: "هناك أمر ساحر في الطريقة التي تجذبك بها إليها بشخصيتها الصريحة المحبوبة الواقعية".
منذ مغادرة الرئاسة أنشأ آل أوباما مؤسسة خيرية تهدف إلى إحداث تغيير في تعليم الفتيات وإيقاف عنف الشباب.
حيث وقَّع الزوجان اتفاقاً على كتاب بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني (65 مليون دولار تقريباً) مع دار Penguin Random House للنشر في عام 2017، وأنفقا المال على منزل ساحر بالقرب من شبه جزيرة كيب كود.