قالت شركة أوبر لخدمات نقل الركاب، الخميس 5 ديسمبر/كانون الأول 2019، إنها تلقت أكثر من ثلاثة آلاف بلاغ عن اعتداءات جنسية تتعلق برحلاتها في الولايات المتحدة، بما في ذلك الاغتصاب، في عام 2018 خلال رحلاتها التي بلغت حوالي 1.3 مليون رحلة.
أوبر كشفت في التقرير أن أرقام 2018 تمثل انخفاضاً بنسبة 16٪ في معدل الحوادث مقارنة بالعام السابق في الفئات الخمس الأكثر خطورة للاعتداءات الجنسية المبلغ عنها.
إذ قالت أوبر إن 99٪ من جميع رحلاتها بالولايات المتحدة التي بلغت حصيلتها 2.3 مليار دولار في عامي 2017 و2018 انتهت دون حوادث تتعلق بالسلامة.
فيما يهدف تقرير أوبر إلى طمأنة السائقين والجماهير بأنها جادة بشأن السلامة.
أزمات أوبر تتوالى
يأتي التقرير المكون من 84 صفحة بعد أسبوعين تقريباً من إعلان أوبر أنها ستستأنف ضد قرار إلغاء ترخيصها في لندن بسبب "نمط من الإخفاقات" بشأن السلامة والأمان.
حيث كشفت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن شركة أوبر للنقل فقدت تصريح عملها في العاصمة البريطانية لندن، بسبب إخفاقها في مجال السلامة.
هيئة النقل في لندن أعلنت أن "أوبر" لن تحصل على تصريح جديد للعمل في العاصمة البريطانية، قائلة إن الشركة أخفقت مراراً في مجال السلامة.
إذ قالت الهيئة إن أسلوب عمل الشركة لم يكن "لائقاً ومناسباً"، باعتبارها جهة حاملة لتصريح بالعمل في لندن، على الرغم من أنها أدخلت عدداً من التغييرات الإيجابية على عملياتها.
فيما خسرت "أوبر" تصريحها في عام 2017، لكن السلطات مدَّت فترة عملها مرتين، انتهت الثانية أمس.
وقررت الشركة الاستئناف ضد القرار. ويمكنها أن تستمر في العمل خلال عملية الاستئناف. وتوظّف "أوبر" 45 ألف سائق بلندن، التي تعد إحدى أكبر أسواقها على مستوى العالم.