قالت الشابة المسلمة المحجبة، سواليهة إقبال، إن حارس بوابة منعها من دخول حانة في سيدني بأستراليا، مشترطاً عليها إزالة حجابها أولاً، وهو الأمر الذي اعتبرته إهانة لها وتصرفاً يثير الحنق والغضب.
سواليهة إقبال، طالبة الصحافة البالغة من العمر 21 عاماً، أوضحت في مقالة نشرتها في صحيفة 5why، أنها كانت في طابور الدخول مع أصدقائها، وهم من الأستراليين البيض، لدخول حانة باراغون هوتيل في سيدني، وأن الحارس طلب منها خلع الحجاب، متسائلاً: "ما هذا الشيء؟ اخلعيه.. وردَّدها ثلاث مرات".
المطعم أو الحانة التي منعت المسلمة المحجبة من الدخول تقدم وجبات العشاء وهذا ماكنت ستقوم به إقبال صديقاتها إذ كانت خطتهن تناول العشاء بعد مشاركتهن في احتجاجات على تغيير المناخ نظمت في سيدني.
وقالت إنها لم تُخف وجهها، والحجاب الذي كانت ترتديه هو الموجود في بطاقة هويتها. وشعر الجميع من حولها بالفزع إزاء ما حدث للتو، وبدأوا بإجراء مكالمات، بعد أن بدأ النقاش حول السلوك العنصري، وبدلاً من الاعتذار أخبرها الحارس أن رد فعلها مبالغ فيه، وما طلبه هو أمر بسيط.
وانفجرت باكية بعدما طلب منها الحارس أن تتنحى جانباً، بعد أن رفضت خلع حجابها. وحينئذ قال لها الحارس إنك تبالغين في رد الفعل "أنت بحاجة لأن تهدئي". وقالت إقبال: "لم يكن هناك حوار مطلقاً، فقد طلب بشكل مباشر إزالة ذلك الشيء (الحجاب)، وعندما لم أرضخ طلب مني التنحي جانباً".
وقالت إقبال: "إنها لم تُعامل في حياتها كلها بمثل هذا السوء، قمت بسبه وانصرفت باكية، لأنني لم أكن أعلم ما يجب أن أفعله".
حسب ما جاء في nypost قالت إقبال إن الشرطة في الموقع دعت إلى الاحتياط "لمجرد التعامل مع فتاة قيل لها أن تخلع الحجاب". وزعمت أيضاً أن مدير الحانة "رفض الاعتذار لي، ودافع عن تصرفات الحارس".