تألقت دوقة كامبريدج في ثوب مسائي أخضر داكن أثناء وصولها هي والأمير ويليام لحفل الاستقبال المبهر في إسلام أباد مساء الثلاثاء 15 أكتوبر/تشرين الأول 2019 في توك توك.
وفي الحفل، ألقى دوق كامبريدج خطاباً افتتاحياً سلط فيه الضوء على تطور البلاد وفقاً لما نشرته صحيفة The Daily Mail البريطانية.
وكان الدوق يرتدي شيرواني أسود غاية في الأناقة -وهو عبارة عن سترة طويلة تشبه المعطف تصل إلى الركبة ويرتديها الباكستانيون عادة في المناسبات الرسمية أو حفلات الزفاف- وسروالاً من اللون نفسه في نصب باكستان التذكاري.
واستقل الزوجان توك توك مزيناً احتفاءً بالزيارة الملكية في طريقهما إلى الفعالية التي نظمها المفوض السامي البريطاني توماس درو لهما ليقابلا صفوة المجتمع الباكستاني.
على خُطى الملكة إليزابيث
وسلّط الأمير ويليام، خلال خطابه الافتتاحي، الضوء على العلاقة بين المملكة المتحدة وباكستان، وتطرق أيضاً إلى زيارة جدته الملكة للبلاد قبل أكثر من 50 عاماً، قائلاً: "أقف هنا وخلفي هذا النصب التذكاري الرائع. تذهلني الخطوات الكبيرة التي قطعتها باكستان منذ ولادتها قبل 72 عاماً".
وأضاف: "كان المنظر من هذه التلال مختلفاً كلياً حين زارت جدتي الملكة هذا المكان للمرة الأولى منذ أكثر من نصف قرن. فعند النظر من فوقها، كان يمكن للمرء أن يرى بدايات مدينة قيد الإنشاء، حتى تصبح العاصمة الكبرى التي هي عليها اليوم".
لكن وصولهما في توك توك تسبب في بعض المشكلات، إذ ذكر بعض السائقين في إسلام آباد على تويتر أن الطرق الرئيسية أُغلقت مساء ذلك اليوم لإخلاء الطرق أمام فردي العائلة المالكة في أرجاء المدينة، وظهرت مقاطع فيديو تُظهر ازدحامات مرورية ضخمة تسببت في حبس الناس في سياراتها خلال ساعة الذروة.
والتقى الزوجان بأفراد معروفين من قطاع الأعمال والفنون الإبداعية وصناعة الموسيقى والأفلام وأعضاء من الحكومة في النصب التذكاري في تلال شَكَر بَريان غرب العاصمة.
وقدمت الفعالية عروضاً للموسيقى والثقافة الباكستانية، وأظهر خطاب ألقاه الدوق دعم المملكة المتحدة لبلد الكومنولث، الذي وصفه بأنه "شريك وصديق رئيسي".