زعمت تقارير إعلامية بريطانية أن الملكة إليزابيث الثانية، سمحت فيما مضى بوجود "بار" داخل قصر باكنغهام، لكنها اضطرت لإغلاقه بعد أن أصبح الموظفون في "حالة سُكر شديدة".
وأشارت صحيفة Mirror البريطانية إلى أنه من المقرر أن يُعرَض في وقت لاحق من شهر سبتمبر/أيلول الجاري مسلسل Secrets Of The Royal Palaces من أربعة أجزاء على قناة Channel 5 البريطانية، والذي تركز الحلقة الأولى منه على قصر باكنغهام.
وتفيد تقارير بأنَّ ديكي أربيتير، مسؤول إعلامي سابق لدى الملكة، صرح للمسلسل بأن القصر كان يضم "بار"، لكنه أُغلِق لأنَّ بعض الموظفين كانوا في كثير من الأحيان يصبحون في حالة سكر شديدة. وقال أربيتير، ووفقاً لصحيفة Daily Star البريطانية: "تعيَّن عليهم التخلص منه".
ويكشف البرنامج أيضاً، حسبما يُزعَم، أنَّ بنك Coutts البريطاني الراقي، الذي يفضله أفراد العائلة الملكية، ركَّب ماكينة صرف آلي داخل قصر باكنغهام. وليس من الواضح ما إذا كانت الملكة نفسها قد سبق لها استخدام الماكينة أم لا.
ويزور المسلسل الوثائقي جميع القصور الملكية، ويسرد تفاصيل جديدة عن قلعة وندسور، وقلعة بالمورال، وبيت كلارنس.
ويشارك في المسلسل مراقبون مهتمون بالعائلة الملكية، ومسؤولون إعلاميون سابقون، ومهندس الديكور البارز نيكي هازلام، وكبير الخدم السابق للأمير تشارلز وزوجته كاميلا، غرانت هارولد.
ويدير قصر باكنغهام طاقمٌ من 188 فرداً يسكنون القصر، ويتألف من 775 غرفة، و52 سريراً، و78 مرحاضاً. وبنى القصر دوق باكنغهام عام 1703، ثم أُدخِلَت توسيعات عليه.
ويُقال إنَّ ارتفاع سقف قاعة الحفلات يعادل ارتفاع ثلاث حافلات ذات الطابقين. وتشير تقارير أيضاً إلى أنَّ القصر يضم مكتب بريد لموظفي القصر، وعيادة طبيب، ومسبحاً.
وتواصلت صحيفة Mirror البريطانية مع ممثل عن قصر باكنغهام طلباً للتعليق.