فيديو يحبس الأنفاس لطفل يتهادى على حافة شرفة منزل على ارتفاع 4 طوابق

انتشر مقطعٌ فيديو مرعب يُظهر طفلاً يتجول فوق حافةٍ خرسانيةٍ لمنزل على ارتفاعٍ كبيرٍ في شارعٍ بالعاصمة الكمبودية بنوم بنه.

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2019/08/31 الساعة 10:22 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/08/31 الساعة 10:22 بتوقيت غرينتش
الطفل كاد يسقط من على ارتفاع 4 طوابق

انتشر مقطعٌ فيديو مرعب يُظهر طفلاً يتجول فوق حافةٍ خرسانيةٍ لمنزل على ارتفاعٍ كبيرٍ في شارعٍ بالعاصمة الكمبودية بنوم بنه.

وقالت صحيفة The Daily Mail البريطانية، الجمعة 30 أغسطس/آب 2019، إن الصغير تجاوز حاجزاً وُضع لمنعه من الخروج إلى شرفة بدون سور قبل أن يمشي على طول العارضة الخرسانية التي يبلغ عرضها 30 سنتيمتراً.

ويُظهر المقطع طفلين، أحدهما خلف بابٍ مُهملٍ موضوعٍ بطريقة أفقية ليكون حاجزٍاً، والآخر خارجه أمام غرفةٍ بالطابق الأخير من منزلٍ رماديٍّ بسقفٍ مموجٍ. ولا تبدو على الصبي علامات القلق أو الخوف بسبب قربه من الحافة فيما يلعب سعيداً.

ولم يبد أن هناك أيَّ بالغين على مقربة حين كان الفتى يتنزه في الشرفةٍ التي ترتفع 11 متراً من الأرض.

ويظهر الصبي في المقطع الذي انتشر يوم الثلاثاء الماضي 27 أغسطس/آب عارياً تماماً، فيما كان يتمشى جيئةً وذهاباً في الشرفة.

ثم تراه يلتقط كيساً أسود ويضعه على كرسيٍّ، فيما كان يمد الصغير خلف الحاجز يده ناحية الكيس محاولاً استكشافه. يدرس الصبي بعد ذلك الأرض للحظاتٍ قبل أن يُلقي نظرةً خاطفةً على الشارع أسفله.

يجثو الصبي بعد ذلك غير مستقرٍّ قُرب الحافة. ويسير الصغير بحذرٍ خلف الباب الأبيض، الذي يمنع الصبي الأصغر من الخروج، لكنه كذلك يجعل الحافة أضيق.

ثم يأخذ الكيس الأسود ويُنزله من على الكرسي قبل أن يُلقي غرضاً آخر أصغر. بعدها يزحف ماراً من تحت الكرسي، فيما ينظر إليه الصبي الذي في الغرفة.

يجلس الصغير بعد ذلك جوار إناء زرعٍ أصفر اللون، ويبدو كما لو أن شيئاً على الحافة استحوذ على انتباهه.

صور بيارا سانغ البالغ من العمر 29 عاماً المشهد، وقال إنه لم يُرد أن يصيح بالصبي خوفاً من أن يربكه. وأضاف أنه أخبر جيران الصغير، وأنهم بدورهم نبّهوا أبويه.

استمر الموقف لأكثر من 10 دقائق، قبل أن يُدخل أحد الكبار الطفلين.

وقال بيارا: "كنت أعمل في فندقٍ قريبٍ حين نظرت خارجاً ورأيت الصغيرين"، مضيفاً: "أردت أن أبلغ أبويهما، لكنني لم أعرفهما".

وتابع: "أخبرت أناساً يعيشون بالجوار، ليفعلوا شيئاً، عدت إلى الفندق وظللت أراقبهما. لحُسن الحظ لم يُصبهما سوءٌ، لكن وقوع حادثة وارد في أي لحظةٍ".

علامات:
تحميل المزيد