قالت صحيفة The Daily Mail البريطانية إن نتائج استطلاع للرأي عن أكثر من يفضل البريطانيون من أفراد العائلة الملكية البريطانية، كشفت أن الملكة اليزابيث قد جاءت في المرتبة الأولى.
الملكة الأكثر شعبية بين أفراد العائلة الملكية، وكيت ميدلتون تتفوق على ميغان ماركل
وحسب الصحيفة البريطانية، فقد تراجعت دوقة ساسكس ميغان ماركل (38 عاماً)، في استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة YouGov، أمام دوقة كامبريدج كيت ميدلتون (37 عاماً)، التي تقدمت بمرتبتين على الممثلة السابقة، لتحتل المرتبة الرابعة.
وبينما احتل الأمير هاري (34 عاماً)، المرتبة الثانية متغلباً على الأمير ويليام (37 عاماً)، فقد تخطت كلا الأخوين هذا العام جدتُهما الملكة إليزابيث (92 عاماً)، التي احتلت المركز الأول بعد حصولها على أعلى نسبة تأييد مقارنة ببقية أفراد العائلة، بلغت 72%.
وفي العام الماضي، احتل دوق ساسكس المرتبة الأولى بعد حصوله على نسبة 77%، لكنه تراجع إلى المركز الثاني من بعدها.
لكن الأب حديث العهد لا يزال أفضل حالاً من شقيقه، الأمير ويليام من حيث شعبية كل منهما، إذ جاء الأخير من المركز الثالث، وفقاً لتسعة آلاف مقابلة أُجريت بين يونيو/حزيران 2018 ويونيو/حزيران 2019.
في حين استطاع الأمير هاري التفوق على شقيقه باستطلاع للرأي
فقد حصل هاري على تأييد بنسبة 71%، في حين ظل أخوه قريباً منه وحصل على نسبة 69%.
ويبدو أن دوق ساسكس لا يزال المفضل بين أفراد العائلة المالكة، إذ إن 9% فقط من البريطانيين لم يصوتوا له، في حين أن 17% ظلوا على الحياد.
انخفضت شعبية ويليام بنسبة 4% منذ الاستطلاع الأخير، لكن زوجته كيت ظلت عند نسبة التأييد نفسها البالغة 64%.
ومع ذلك يبدو أن الأم حديثة العهد، ميغان، انخفضت شعبيتها عن العام الماضي، إذ هبطت بنسبة 6%، لتحتل المرتبة السادسة بنسبة 49%.
وفي العام الماضي حين احتلت ميغان المرتبة السادسة، فإن 55% من المشاركين أيدوا العضوة التي انضمت حديثاً إلى العائلة المالكة في ذلك الوقت.
من بين الآلاف من البريطانيين الذين جرى استطلاع رأيهم، كان لدى 16% منهم رأي غير مؤيد لممثلة مسلسل Suits السابقة، والتي تلت أيضاً الأمير فيليب في التصنيف.
وجاء تشارلز، أمير ويلز، مباشرة وراء زوجة ابنه ميغان، إذ حصل على رد إيجابي من 48% من البريطانيين الذين شاركوا في الاستطلاع.
وجاء تصنيف كاميلا بعد المراكز العشرة الأولى، فقد جاءت دوقة كورنوال في المرتبة الـ11.
لكن الأميرة بياتريس ووالدها الأمير أندرو هما اللذان جاءا في المراكز الأخيرة من بين أفراد الأسرة الملكية الخمسة عشر، وحصلا فقط على نسبة تأييد 24% و21% على التوالي، من جملة البريطانيين الذين جرى استطلاع رأيهم.