أظهر تسجيل فيديو من جزيرة في شرق إندونيسيا الناس يركضون في ذعر بعد أن ضرب زلزال بلغت قوته 7.3 درجة منطقة تقع إلى جنوب شرق مدينة تيرنات في أرخبيل الملوك في شرق إندونيسيا.
هلع المواطنين في إندونيسيا بعد زلزال قوي يضرب شرق البلاد
ورغم حالة الفزع لم ترد أنباء عن أضرار أو مصابين. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن مركز الزلزال كان على عمق عشرة كيلومترات في منطقة تبعد 168 كيلومتراً إلى الجنوب والجنوب الشرقي من تيرنات.
كما أظهر موقع الوكالة على الإنترنت أن تابعاً قوته 5.8 درجة وقع بعد نحو 30 دقيقة من الزلزال.
وقال إكسان سوبور وهو مسؤول في الوكالة الإندونيسية المعنية بتخفيف آثار الكوارث "لم تردنا بعد تقارير عن وقوع أضرار في البنية التحتية".
وأضاف لرويترز عبر الهاتف "لكن الناس أصيبوا بالذعر وركضوا من منازلهم. بعض الذين يسكنون قرب المحيط بدأوا في الانتقال لمناطق أعلى".
كان الزلزال الذي ضرب البلاد، قد حدث في المنطقة الشمالية
لم تطلق السلطات الإندونيسية حتى الساعة (12:56 ت.غ) أي تحذير من احتمالية حدوث موجات تسونامي.
غيّر أن رئيس مركز الزلازل وموجات تسونامي في إندونيسيا، رحمت تريونو، قال إن الزلزال "تبعته عدة هزات ارتدادية أصغر"، حسبما نقلت عنه وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية.
إحسان سوبور، وهو مسؤول محلي في وكالة معنية برصد الكوارث الطبيعية في لابوها، وهي أقرب مدينة لمركز الزلزال، أشار إلى تسبب الأخير في بعض التشققات الأرضية.
وفي وقت سابق الأحد، ضرب زلزال آخر بقوة 6.9 درجات مقاطعة نوسا تينجارا الغربية، شرق جزيرة بالي.
وإندونيسيا من أكثر دول العالم عرضة للكوارث الطبيعية، فالأرخبيل نشأ من تقاطع صفائح تكتونية ويقع على حزام النار في المحيط الهادي، وهي منطقة ذات نشاط زلزالي وبركاني قوي.