تعاون القائمون على مسلسل EastEnders مع عاملين من الشباب المسلم، قبل كتابة حبكة السيناريو التي تُظهر بوبي بيل وهو يستكشف الإسلام داخل السجن.
وقال المنتجون إنَّهم يريدون إظهار التأثير الإيجابي للدِّين في مجتمع القرن الحادي والعشرين، إذ يتَّخذ بوبي -الذي أدّى دوره كلاي ميلنر راسل- منحى جديداً بعد مغادرته السجن، بحسب ما ذكرت صحيفة The Daily Mail البريطانية، الخميس 11 يوليو/تموز 2019.
وتعاونت جمعية The Muslim Youth Helpline الخيرية مع منتجي المسلسل لإسداء المشورة بشأن منحنى القصة الجديدة للشخصية.
وفي عام 2011، فاز مسلسل "EastEnders" بالمركز الأول في سباق المشاهدة التلفزيونية، للعام الثالث على التوالي، وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" آنذاك، إن المسلسل حظي بنحو 10.2 مليون مشاهد بالمقارنة مع المسلسل المنافس "كورونيشين ستريت" الذي شاهده 9.9 مليون مشاهد.
وسيشاهد جمهور مسلسل EastEnders بوبي، نجل بطل المسلسل إيان بيل، وهو يبدأ في استكشاف العقيدة الإسلامية وتأثيرها الإيجابي على حياته. وستظهر الشخصية المضطربة وهي تحصل على الراحة والتقارب بمساعدة معتقداتها الجديدة.
وقال جون سين، المُنتج المُنفِّذ للمسلسل: "يُسعدنا التعاون مع Muslim Youth Helpline للخروج بسيناريو يُساعد في تحدِّي الأفكار المُسبقة، والتحيُّزات حول دور الإيمان في حياة الشباب" .
وستوضح قصة بوبي بيل كيف يستخدم صبي صغير الدِّين لمساعدته في العثور على السلام، وإعطاء حياته معنى وبنيةً وهدفاً. وأضاف: "نأمل أن تُظهِرَ هذه القصة الأثر الإيجابي للدين في المجتمع الحديث" .
وجمعية Muslim Youth Helpline هي خدمة دعمٍ أنشأها الشباب لمواجهة المشكلات العاطفية والاجتماعية التي يعاني منها الشباب المسلم داخل المملكة المتحدة.
وتعاونت الجمعية مع منتجي مسلسل EastEnders لتقديم المشورة بشأن حبكة السيناريو، الذي يسعدهم أنَّه يُظهر الإسلام في صورةٍ إيجابية.
وقالت زهرة خاكو، مديرة الجمعية: "أدلت جمعية Muslim Youth Helpline بتعليقاتها على قصة بوبي مع فريق مُسلسل EastEnders في شبكة BBC.
وفي الوقت الذي يرى فيه الشباب المسلم البريطاني أنَّ دينهم يتم تمثيله في الغالب بطريقةٍ سلبية، من المُشجِّع أن يتم تصوير الإسلام على أنَّه يُمثِّل تأثيراً إيجابياً في حياة بوبي" .
وعاد بيل إلى ميدان ألبرت بعد إرساله إلى وحدة الأحداث الجُناة بتُهمة قتل شقيقته.