رغم أنَّ جدول زيارة عائلة الرئيس دونالد ترامب إلى المملكة المتحدة، التي جرت في وقتٍ مبكرٍ من يونيو/حزيران 2019، كان مزدحماً للغاية، وجدت تيفاني ترامب وقتاً لشراء سوارٍ ماسيٍّ بمبلغ 500 ألف جنيهٍ إسترليني (630 ألف دولارٍ أمريكيٍ).
وقالت صحيفة dailymail البريطانية، الثلاثاء 25 يونيو/حزيران 2019، إن نجمة المجتمع البالغة من العمر 25 عاماً، اختارت سوار "صداقةٍ" حين كانت تستعرض المجوهرات في ضاحية نايتس بريدج، برفقة صديقها مايكل بولوس.
ورُصد الحبيبان في وقت سابق وهما يتفقدان قسم خواتم الخطوبة لدى محل مجوهرات المصمم سامر حليمة بمدينة نيويورك.
ابنة ترامب قضت 45 دقيقة داخل متجر المجوهرات
قضت تيفاني، طالبة الحقوق، وخطيبها الطالب الجامعي مايكل نحو 45 دقيقةً في المتجر خلال الزيارة الرئاسية للمملكة المتحدة، التي استمرت ثلاثة أيامٍ، وحضرها كذلك أشقاؤها دونالد الابن، وإيريك، وإيفانكا.
وقال مدير المتجر مآن شاكشير لصحيفة Evening Standard إنَّ الصديقين بدَوَا كأنَّهما "غارقان في الحب".
وأضاف: "زار مايكل بولوس وتيفاني ترامب متجرنا الواقع في ضاحية نايتس بريدج لنحو 45 دقيقةً، ومن لحظة لقائهما أستطيع القول إنَّهما شخصان متحابّان حقاً، متواضعان للغاية، ومن الواضح جداً أنَّهما سعيدان معاً".
وتابع: "أرَيْنا تيفاني كل ماساتنا الجميلة ومجوهراتنا الثمينة من مجموعتنا الأساسية، وغادرت حاملةً معها سوار صداقةٍ ماسياً خلّاباً".
رفقة خطيبها وهما "غارقان في الحب"
وأضاف كذلك: "يبدوان غارقين في الحب، إذا أقدما على الخطبة فأعلم أنَّ سامر حليمة سيكون ترشيحاً مثالياً لمهمة تصميم الخاتم".
كانت سلسلة متاجر سامر حليمة، التي مقرها الرئيسي حي مانهاتن بولاية نيويورك الأمريكية، والتي تفخر بعملائها من المشاهير من أمثال عارضة الأزياء ناعومي كامبل والمغني إلتون جون، قد افتتحت متجرها الكبير في مبنى رقم 161 بضاحية نايتس بريدج بمدينة لندن منذ عامين.
تدرس تيفاني القانون في كلية القانون بجامعة جورج تاون بالعاصمة واشنطن منذ عام 2017، وشوهدت مع صديقها الذي يدرس في جامعة سيتي بلندن للمرة الأولى، في سبتمبر/أيلول من العام الماضي.
أما عشيقها الأمريكي المولد فهو ذو أصولٍ فرنسيةٍ لبنانيةٍ، لكنَّه نشأ في نيجيريا، حيث كانت عائلته تملك واحدةً من أكبر التكتلات التجارية في البلاد.