قدم سبعة من موظفي قصر كنسينغتون استقالتهم، أو أُقيلوا، بسبب سوء سلوكهم.
ساعد العاملون في القصر على رعايته، وهو مقر إقامة الأمير ويليام وزوجته كيت، وهم يعملون لصالح جمعية خيرية تدير القصور الملكية نيابة عن الحكومة.
تشير السجلات إلى أن 27 موظفاً من القصور الملكية التاريخية قد فُصلوا أو وُضعوا تحت المراقبة، منذ عام 2015، نقلاً عن صحيفة Daily Mail البريطانية.
وأُنهيت خدمة اثنين منهم في 2018 بتهمة سوء السلوك، بينما فقد آخر وظيفته منذ أربعة أعوام، على خلفية تهمة احتيال.
فيما فُصل خمسة آخرون بسبب مواعيد حضورهم، بينما أقيل ثمانية بسبب "فشلهم في اتباع التعليمات".
وأقيل آخر بسبب "فشله في الالتزام بقواعد الأداء"
أسباب الإقالة يتعلَّق أكثرها بسوء السلوك!
وعمل ثلاثة، من أصل 17 فصلوا منذ عام 2015، في قصر كنسينغتون، الذي يضم 15 من كبار العائلة الملكية، من بينهم الأمير ويليام، 36 عاماً، وزوجته كيت، 37 عاماً، وأطفالهما الثلاثة.
وكان الأمير هاري، 34 عاماً، وزوجته ميغان، 37 عاماً، يعيشان في نوتنغهام كوتج، التابع لقصر كنسينغتون، ولكنهما انتقلا قبل ولادة طفلهما هذا الشهر.
يعمل موظفو القصور الملكية التاريخية في الجزء العام من القصر، لذلك لا يتعاملون مباشرة مع العائلة المالكة.
وفُصل آخرون من القصور الملكية التاريخية، من بينهم سبعة من برج لندن، وخمسة من محكمة هامبتون، واثنان من قلعة هيلزبورو.
كما استقال 10 من موظفي القصور الملكية التاريخية بسبب قضايا تتعلق بالانضباط. وغادر اثنان أثناء تحقيقات في سوء السلوك، من بينهم واحد في 2018، في حين استقال آخر أجري معه تحقيق في جريمة سرقة، العام الماضي أيضاً.
كما استقال موظف في القصور الملكية التاريخية على خلفية تهمة احتيال، في عام 2017، وآخر في عام 2015. عمل أربعة، من بين العشرة المفصولين، في قصر كنسينغتون، وعمل أربعة آخرون في محكمة هامبتون.
وعمل الاثنان الآخران في برج لندن وقلعة هيلزبورو في أيرلندا الشمالية.
جمعية لرعاية القصور الملكية
أسست الحكومة جمعية القصور الملكية التاريخية عام 1989، لرعاية خمس قصور ملكية، ولكنها أصبحت جمعية مستقلة فيما بعد.
حصلت الجمعية على حق رعاية قصر سادس، وهو قلعة هيلزبورو، في 2014. تظهر الأرقام التي صدرت بعد طلب حرية تداول المعلومات، أنه قد فُرضت 98 عقوبة تأديبية على الأقل على موظفي القصور الملكية التاريخية، منذ عام 2015.
وقالت متحدثة رسمية باسم الجمعية: "نحن مثل أي رب عمل مسؤول، لدينا قواعد للأداء وقواعد سلوكية نوجِّه موظفينا من خلالها، لتقديم أعلى معايير الخدمة الممكنة لزوّارنا".
وأضافت: "ولأننا مؤسسة تضم أكثر من 1000 عامل قد نضطر أحياناً لاتباع بعض الإجراءات التأديبية، حينما لا نستطيع أن نحقق هذه المعايير".
وقالت أيضاً: "إنه أمر مؤسف دائماً، ولكنه نادر الحدوث، كما نفخر بحمل اعتماد هيئةInvestors in People الذهبي".