كيت تحاول رأب الصدع بين الأميرين ويليام وهاري، لكن الشقاق بينهما أصبح «نزاعاً عميقاً وشخصياً»

ذكرت أنباء أن كيت ميدلتون تحاول سد الفجوة المؤلمة بين الأميرين ويليام وهاري بعد خلاف كارثي بينهما.

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2019/04/26 الساعة 20:31 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/04/26 الساعة 20:31 بتوقيت غرينتش
الخلاف بين الأميرين ويليام وهاري بات يزعج العائلة الملكية/ رويترز

ذكرت أنباء أن كيت ميدلتون تحاول سد الفجوة المؤلمة بين الأميرين ويليام وهاري بعد خلاف كارثي بينهما.

وقالت صحيفة The Sun البريطانية إن التقارير تشير إلى أن الأخوين نادراً ما يتحدث أحدهما إلى الآخر، كما أن هناك مخاوف من أن "انقسامهما قد يتفاقم بشكلٍ سريع".

وذكرت صحيفة Daily Mirror البريطانية، الخميس 25 أبريل/نيسان 2019، أن دوقة كامبريدج قد نصحت الأمير هاري -في محاولة يائسة- بأن يبادر بالسلام مع الأمير ويليام.

وفي أعقاب نصيحة كيت، دعا الأمير هاري وميغان ماركل -اللذان ينتظران ولادة طفلهما الأوّل- الزوجين ويليام وكيت إلى منزلهما في ويندسور.

وأوردت الصحيفة أن الأربعة قد استمتعوا بتناول الشاي معاً، وتحدّثوا مدة نصف ساعة بعد حضور طقوس عيد الفصح بالكنيسة الأحد 21 أبريل/نيسان 2019.

الخلاف بين الأميرين ويليام وهاري عميق وشخصي!

ويبدو أن الاختلافات بين الأميرين ويليام وهاري صارت أكثر وضوحاً من أي وقت مضى، إذ يقول أحد المصادر المطّلعة إن الشقاق بينهما أًصبح "نزاعاً عميقاً وشخصياً".

ولم يُعرف بعدُ ما إذا كانت ميغان والأمير هاري سينتقلان إلى إفريقيا للهرب من رفاقهما بالعائلة الملكية أم لا.

وقال مصدر مطّلع بالعائلة الملكية في حديث لصحيفة Mirror البريطانية، إنه "إذا قرر هاري وميغان العيش في إفريقيا عدة أشهر، فقد تتسع الفجوة بين الأميرين ويليام وهاري سريعاً".

وأضاف: "يعتزم دوق ودوقة ساسكس شق طريقهما الخاص بعيداً عن الإكراه الذي يشعران بأنه يقيّد دوق ودوقة كامبريدج". وتابع أن "ثمة خلافاً معيّناً قد أدّى إلى انقسام شخصي وعميق قد لا يمكن إيقافه أو التخفيف منه".

وقال مصدرٌ آخر إن "هناك خوفاً حقيقياً من أنه لو لم يُصلح الأميران علاقتهما، فقد يصل الأمر إلى مرحلة يكون فيها الأوان قد فات".

هل يتنازلان قليلاً عن الكبرياء؟

قال المصدر: "يمكن أن يكون الأمر مليئاً بالوحدة على القمّة، وفي بعض الأحيان يُترك ويليام ليشعر بأنه يواجه مثل هذه المسؤوليات الهائلة بمفرده".

واستدرك: "ولكن في مرحلة ما، سيتعين على أحد الأميرين ويليام وهاري أن يتنازل عن كبريائه والاعتراف بأن هناك مشكلة تحتاج حلاً، قبل أن يُفقَد كل شيء".

يأتي هذا في حين تقول إحدى كُتاب السير الذاتية الملكية، إن الشقاق بين الأخوين قد يكون ناجماً عن تعليق واحد قِيل حين بدأ هاري مواعدة ميغان ماركل.

وقالت الكاتبة كاتي نيكول -التي نشرت مؤخّراً كتاباً يتتبع بعمقٍ علاقة الأمير هاري، البالغ من العمر 34 عاماً، بالممثلة الأمريكية- إن الأمير أخذ الأمر "على محمل سيئ" حين أبدى ويليام، البالغ من العمر 37 عاماً، قلقاً بشأن العلاقة العاطفية الناشئة بينهما.

وتعتقد كاتي أيضاً أن انتقال هاري وميغان مؤخّراً من قصر كينسينغتون في لندن إلى منزل فروغمور الريفي الواقع على الأراضي الملكية، كان "حاجة بالغة" للأخوين المتوترين.

وعلى جانب آخر، انتقد المذيع بيرس مورغان، ميغان وهاري، لما وصفه بـ "إهدار أموال دافعي الضرائب" على التحرّك في إفريقيا للهرب من "الصدع" مع كيت وويليام.

تحميل المزيد