قالت خبيرة في الشؤون الملكية إن شائعات الخلاف بين ميغان ماركل وكيت ميدلتون مبالغ فيها إلى حد كبير، لكن هذا لا يعني أن الدوقتين تحرصان على التسكع معاً.
هناك شائعة واحدة عن حدوث خلاف واحد بين ماركل وكيت
ومع ذلك، تقول كاتي إن هناك شائعة واحدة عن حادث بين الزوجتين الملكيتين تعتقد أنها تحمل شيئاً من الصحة.
وقالت كاتي: "سمعت عن حدوث انزعاج أثناء اختيار فستان مناسب للأميرة شارلوت"، في إشارة إلى أن ميغان تسببت في بكاء كيت ميدلتون قبل زفاف الأمير هاري.
وتضيف: "سمعت أنه فيما كان هاري حريصاً على أن تصبح الاثنتان صديقتين مقربتين، لم يتحقق أبداً هذا النوع من الصداقة".
لكن هناك مؤشرات تدل على إمضاء كيت وميغان بعض الوقت مع بعضهما
وقالت كاتي: "أعرف أنه في الأيام الأولى، دعت كيت ميغان إلى شقتها 1A في قصر كينغستون لاحتساء الشاي. ومن الواضح أنها اصطحبتها في تلك الرحلة المهمة إلى ويمبلدون، لتمضيا بعض الوقت معاً. ولكن ما أعتقد أنه حدث هو أنهما لم تصبحا صديقتين مقربتين بعد كل ذلك. وهذا لا يعني أنهما تكرهان بعضهما. لا أعتقد أن هذا هو الحال على الإطلاق".
وأوضحت كاتي قائلة: "لقد أدركتا بسرعة أنهما سيدتان ناضجتان بما يكفي -سيدتان مختلفتان تماماً- والشيء الوحيد المشترك بينهما هو أنهما تزوجتا أميرين. ولم يكن الأمير هاري وحده هو من أراد أن تصبحا صديقتين، بل أعتقد أن العالم كله أرادهما أن تصبحا صديقتين مقربتين".
ومع ذلك، تعتقد كاتي أن الأمير هاري والأمير ويليام لما يلتقيا وجهاً لوجه مؤخراً.
وأشارت تقارير إلى أن ويليام حذر هاري من التسرع في الزواج بميغان ماركل، وهو ما قيل إنه "أغضب" الأمير هاري.
ما هو موجود ليس كما يصوره الإعلام، فقط بعض التوتر
وقالت كاتي: "أعتقد أن هناك بعض الحقيقة فيما يتعلق بوجود بعض التوتر- ليس فقط بين الدوقتين ولكن بين الدوقين أيضاً. مثلما نعلم جميعاً، يمكن لأي شيء أن يكتسب زخماً بسرعة كبيرة. لذا، مع أنني أعتقد أنه كانت هناك بعض التوترات، لا أعتقد أن شجاراً وقع".
أما عن عناق ميغان وكيت الأخير الذي حظي بدعاية كبيرة، تقول كاتي إنه كان خطوة استراتيجية.
وقالت: "أعرف أن ميغان وكيت توصلتا إلى اتفاق لتحسين العلاقات بينهما، وأن تبذلا جهداً، لتظهرا الود والمحبة تجاه بعضهما في الأماكن العامة. وتدرك كلتاهما أنه ليس من مصلحة أي منهما أن تكون موضوعاً للعناوين الرئيسية التي تتحدث عن نشوب شجارات بينهما. ليس هذا ما ترغب فيه أي منهما"..