قال أحد مصممي الأزياء إنَّ ميغان ماركل أنيقة للغاية حتى خلال حملها، لدرجة أنها أجبرت كيت ميدلتون على إعادة التفكير في الأزياء التي ترتديها.
ورغم أن دوقة ساسكس في الأيام الأخيرة لحملها، ما زالت ترتدي الأحذية ذات الكعب العالي والأزياء الفاخرة بدلاً من الأحذية المسطحة وملابس الحوامل، بحسب تقرير نشرته صحيفة The Sun البريطانية.
ميغان يُنظر إليها باعتبارها من أيقونات الموضة
ويقول لوكاس أرميتيدج، وهو أحد مصممي أزياء المشاهير، إنَّ كيت أُجبرت على إعادة التفكير في ملابسها؛ نظراً إلى أنَّ ميغان ماركل يُنظر إليها باعتبارها من أيقونات الموضة.
فقد ارتدت دوقة كامبريدج مؤخراً ملابس غالية تنضح بالجمال والروعة، وهو ما يبدو تغييراً طرأ على ملابسها العملية التي كانت ترتديها، وإن كانت أنيقة هي الأخرى.
وفي حديثه إلى صحيفة The Daily Mail، قال لوكاس: "رغم أنَّ الجمهور يحب كيت لأنها أحياناً تعيد ارتداء ملابسها بهدف التوفير وبسبب حبها للعلامات التجارية المتوسطة، فمن المثير للاهتمام أن نعرف أنَّ ميغان تتجنب هذه الأمور كلها".
وحتى في الأيام الأخيرة من حملها لم تنسَ ميغان أصولها الهوليوودية
تنتظر ميغان والأمير هاري استقبال مولودهما الأول خلال الأسابيع القادمة، لكنَّها تجنبت ملابس الحوامل وفضَّلت بدلاً من ذلك الملابس الفاخرة المُفصلة خصوصاً لها.
ويبدو أنَّ صاحبة الـ37 عاماً لم تنسَ أصولها الهوليوودية، إذ تنغمس في الاهتمام بالملابس والمجوهرات عند حضور المناسبات الملكية، بل حتى خلال الفترة الأخيرة من حملها.
فاختارت ملابس مُفصَّلة من أجل إبراز بطنها
فلم ترتدِ الممثلة السابقة ملابس الحوامل في مدة حملها إلا نادراً، وتأتي بدلاً من ذلك بملابس مُفصلة خصوصاً من أجل بطنها البارز.
وعندما قررت ميغان ارتداء ملابس من سلسلة ملابس مخصصة للحوامل، كانت دائماً تبتاع أغلى القِطع، ولم تُشاهَد على الإطلاق من دون الأحذية ذات الكعوب.
يقال إن تكلفة ملابس حملها وصلت إلى أكثر من نصف مليون دولار
ويقال إنَّ ميلها إلى ارتداء الملابس الفاخرة جعل خزانة الثياب المخصصة لمدة حملها تكلف نحو نصف مليون جنيه إسترليني (652.200 دولار)، وهو مبلغ من شبه المستحيل أن يستطيع الشخص العادي تحمُّله.
وقالت مجلة Town and Country إنَّها ربما تكون قد تجنبت ملابس الحوامل؛ خوفاً من أن تبدو ملابسها "رثة" أو "مهلهلة".
وقال لوكاس: "بينما يصعب توقُّع أن نراها تجرُّ عربة تسوق في محال Mamas & Papas لابتياع ملابس ملائمة لمدة حملها، سيكون رائعاً أن نرى في خزانة ملابسها المخصصة للحمل بعض الملابس ذات الأسعار المعقولة".
وهو الأمر الذي دفع كيت ميدلتون إلى تعيين موظف خاص للأزياء
ورفض قصر كينسينغتون التعليق عندما حاولت مجلة Fabulous التحقق من الأمر.
وبحسب وسائل إعلام بريطانية، فإنَّ كيت ميدلتون عيَّنت محرراً سابقاً بمجلة Vogue، لمساعدتها في تحديث نمط الأزياء الخاص بها.
وفي سياقٍ متصل، تشير تقارير إلى أنَّ الأمير هاري يشعر بـ"الغضب والانزعاج" من اللقب الذي يُطلَق على ميغان داخل القصر، وهو "Me-Gain" (في سخرية من سلوكها الطموح)، وذلك حسبما قال مساعد سابق للملكة.