نقل موقع News الأسترالي عن رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن وقصر كينسينغتون، الخميس 28 مارس/آذار 2019، أنَّ الأمير ويليام سيزور نيوزيلندا في شهر أبريل/نيسان لتكريم ضحايا واقعة إطلاق النار على المسجدين في مدينة كرايستشرش، والتي أودت بحياة 50 شخصاً.
الأمير ويليام سيحضر مراسم تكريم ضحايا نيوزيلندا في كرايستشرش
قال الموقع الأسترالي، على لسان رئيسة الحكومة النيوزيلندية التي ستحضر مراسم تأبينٍ وطنية للضحايا، الجمعة 29 مارس/آذار، إنَّ دوق كامبريدج الأمير ويليام سيُمثِّل جدته الملكة إليزابيث في الزيارة باعتبار الملكة تُمثِّل رأس الدولة الرسمية للبلاد التي كانت مستعمرةً بريطانية سابقة.
وقالت أرديرن في بيان: "ستمثل الزيارة إشارة أخرى على أنَّ هذا البلد سيقف دوماً إلى جانب أولئك المتضررين من الهجمات الإرهابية، وإلى جانب السكان في كرايستشرش".
خاصة أن العائلة المالكة البريطانية عبَّرت عن تعاطفها مع الضحايا
وعبَّرت الأسرة الملكية البريطانية سابقاً عن تعاطفها في هجوم إطلاق النار على مسجدين بكرايستشرش في وقتٍ سابق من مارس/آذار نفَّذهما شخصٌ أعلن نفسه مؤمناً بتفوق العِرق الأبيض.
وقال قصر كينسينغتون إنَّ الزيارة، التي ستجري في أواخر أبريل/نيسان، جاءت بناءً على طلب رئيسة الوزراء أرديرن.
وجاء في بيان القصر: "سيلتقي الدوق أولئك المتضررين من الهجوم وسيشيد بمشاعر التعاطف والتضامن الاستثنائية التي أظهرها شعب نيوزيلندا في الأسابيع الأخيرة".
وسبق أن زار الأمير ويليام نفس المدينة في زلزال 2011
وقالت أرديرن إنَّ ويليام كانت تجمعه صلة وثيقة بمدينة كرايستشرش ومنطقة كانتربري المحيطة بعد زيارته المدينة الواقعة في الجزيرة الجنوبية من نيوزيلندا في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب المكان في 2011 وأسفر عن مقتل 185 شخصاً.
ونشر قصر كينسينغتون تغريدة أرفقها بصورة لتلك الزيارة، وجاء في التعليق عليها: "زار دوق ودوقة كامبريدج نيوزيلندا في أعقاب زلزال كرايستشرش عام 2011".
وزارها أيضاً في عام 2014
وقام ويليام بزيارة استمرت يومين لكرايستشرش بعد الزلزال لحضور مراسم تأبين. وزار هو وزوجته كيت المدينة أيضاً في عام 2014.
ونشر قصر كيسنسينغتون صورة للزيارة وكتب مُعلِّقاً عليها: "آخر مرة زار دوق ودوقة كامبريدج نيوزيلندا كان في عام 2014".
وبعد هجوم المسجدين، بعث كل من ويليام وكيت والأمير هاري وزوجته ميغان ماركل برسالة انتهت بجملة: "Kia Kaha"، التي تعني "ابقوا أقوياء" بلغة الماوري.
وقالوا في الرسالة: "كلنا كنا محظوظين لقضاء بعض الوقت في كرايستشرش وشعرنا بالروح الدافئة المنفتحة والكريمة التي تمثل جوهراً لسكانها الرائعين".
وأضافوا: "لا أحد ينبغي أن يشعر بالخوف من ارتياد دار عبادة مقدس. هذا الهجوم الأخرق إهانةٌ لشعب كرايستشرش ونيوزيلندا، وللجالية المسلمة الأوسع نطاقاً. إنَّه هجومٌ مُروِّع على أسلوب حياةٍ يُجسِّد الآداب والجماعة والصداقة".