اتجهت الأنظار، بعد ظهر الإثنين 11 مارس/آذار إلى ميغان ماركل و كيت ميدلتون أثناء وصولهما إلى كنيسة وستمنستر آبي ضمن فعاليات الاحتفال بيوم الكومنولث.
صحيفة The Sun البريطانية قالت الثلاثاء 12 مارس/آذار، إن الدوقتين بدتا مسرورتين لرؤية إحداهما الأخرى، حيث تبادلتا القبل بدفء على الخدين. والآن تدعي خبيرة لغة الجسد جودي جيمس أن خلافهما الذي تتردد حوله الإشاعات قد يكون انتهى أخيراً.
نهاية المشاكل بين ميغان ماركل و كيت ميدلتون
ففي حديثها الحصري إلى مجلة Fabulous البريطانية قالت جودي: "كان واضحاً أن كيت ميدلتون و ميغان ماركل كانتا حريصتين على إظهار علامات الصداقة الدافئة، بدلاً من المظاهر المتنافرة أو الانسجام المبالغ به، التي بدت في آخر ظهورين لهما".
فبعد أن بدت ميغان الأسبوع الماضي "معزولة" و"خجولة" في تعاملها مع بقية الأسرة الملكية خلال فعالية قصر باكنغهام، لاحظت جودي تغيراً ملحوظاً في لغة الجسد الخاصة بدوقة ساسيكس.
وأضافت جودي: "ظهرت كيت في دور مَن يأخذ المبادرة، كما فعلت في يوم الكريسماس؛ على الرغم من أن ردة فعل ميغان دلت على السرور والدعابة الجيدة".
وتابعت: "لقد افتقد الثنائيان شرارة المرح التي اشتهر بها الأميران على وجه التحديد؛ لكن ميغان ماركل بدت وكأنها هي من تحاول إعادة إشعال هذه الشرارة من خلال بعض الابتسامات العريضة الطبيعية، ولغة الجسد المفعمة بالحيوية".
أثناء هذا، بدا كل من الأمير هاري والأمير ويليام "أكثر جدية" خلال التفاعل مع الآخرين.
وأضافت جودي: "تشير وضعية ورقة التين (الوقوف مع قبض اليدين أسفل البطن) إلى الحاجة لحراسة أو حماية الذات، وكانت الزوجتان كيت ميدلتون و ميغان ماركطل هما من تتكلمان وتضحكان أمام الأميرين، اللذين أظهرا صرامة في بعض الأحيان".
وبذلتا مجهوداً كبيراً لإنجاح اللقاء
تشبه تحية كيت ميدلتون و ميغان ماركل "قبلة على الهواء لفاشينيست حقيقة" وهي تحية يمكن لشخصيتي الصديقتين باتسي وإيدينا من مسلسل Absolutely Fabulous البريطاني أن تكونا فخورتين بها، إذ استنتجت خبيرة لغة الجسد أن: "ابتسامة ميغان تُظهر سروراً حقيقياً أثناء ميل كيت لتقبيلها".
علاوة على ذلك، تقول الخبيرة: "أظهرت يد ميغان على ذراع كيت إيماء راقصة الباليه" والتي تعد "أنيقة لكنها ليست عناقاً كاملاً".
وقد بذلت المرأتان كل ما بوسعهما لإنجاح الحدث المقام في وستمنستر الإثنين، إذ ارتدت ميغان ماركل (37 عاماً) فستاناً أبيض جذاباً ذا سلاسل مطبوعة، بالإضافة إلى المعطف والحقيبة والحذاء من علامة Victoria Beckham. بينما ارتدت كيت (37 عاماً أيضاً) معطفاً رائجاً من Catherine Walker وفستاناً يتماشى معه.
وكانت شائعات قد سرت تفيد بأن خلافاً وقع بين الدوقتين أدى إلى بكاء دوقة كامبريدج أثناء تحضيرات زفاف ميغان.
وقد أظهرت ميغان الحامل روحاً جيدة بشكل خاص
على الرغم من أنه كان يوماً طويلاً بالنسبة للممثلة السابقة ميغان ماركل ، فقبلها بساعات فقط زارت الأطفال في Canada House مرتديةً معطفاً أخضر منمقاً من تصميم مصمم الأزياء الكندي التركي أردام مولوجلو مع حذاء من علامة Aquazzura يبلغ سعره 486 جنيهاً إسترلينياً (640 دولاراً تقريباً).
في هذه الأثناء، كانت الملكة البالغة من العمر 92 عاماً ترتدي اللون البنفسجي في احتفالية وستمنستر آبي في مساء الإثنين.
وكان من بين الحاضرين البالغ عددهم 2000 شخص: رئيسة الوزراء تريزا ماي، والأمينة العامة للكومنولث بارونيس سكوتلاند، إلى جانب المفوضين الساميين، والسفراء، والزعماء الدينيين، وأكثر من 800 من طلاب المدارس والأطفال.
وظهر الأمير وليام مستمتعاً بشكل خاص بهذه الأمسية، إذ ابتسم تلقائياً أثناء عزف لاعب الديدجيريدو المشهود له دولياً وليام بارتون على الآلة الموسيقية الأسترالية التقليدية.
وقد استمتع الحضور أيضاً بأداء المغني ألفي لأغنية "Run" للمغني سنو باترول.
هدية خاصة للطفل المرتقب لميغان وهاري
يأتي ذلك بعد زيارة منفصلة أجراها دوق ودوقة ساسيكس إلى Canada Hous، احتفالاً بيوم الكومنولث صباح الإثنين.
وتعد هذه الزيارة بالتأكيد زيارة خاصة بالنسبة لميغان، التي عاشت في مدينة تورونتو لست سنوات، أثناء تصوير المسلسل التلفزيوني الشهير Suits.
وقد وصفت ميغان ماركل الممثلة السابقة، التي ظهرت في المسلسل بدور مساعدة محامي تدعى ريتشل، كندا سابقاً بأنها "منزلها الثاني". وسُر الوالدان المستقبليان كثيراً بالهدية التي قدمت إلى طفليهما، وهي نيسيي جميل مزين بورقة القيقب وخفان صغيران.
إلى جانب ذلك، حصل الزوجان على فرصة لقاء أطفال كنديين يعيشون في المملكة المتحدة، من بينهم آسيا كاركاريا البالغة من العمر تسع سنوات من أوتاوا، والتي أدت لهما تحية رسمية فاتنة.
بينما حصل مايكل مكارثي البالغ من العمر ثماني سنوات، من أوتاوا أيضاً، على مصافحة من الأمير هاري.
لكن على الرغم من اقترابها من موعد ولادتها، لم تظهر على ميغان ماركل أي علامة من علامات التثاقل، إذ حضرت سلسلة من الالتزامات الملكية خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وقد أبرزت فعالية الإثنين في Canada House بميدان ترافلغار تنوع مجتمع الأطفال الكنديين المقيمين في المملكة المتحدة، مع تحدث الزوجين لأولئك الذين يعملون في مجال الأزياء، والتكنولوجيا، وريادة الأعمال، والتجارة، والفن.