تسلط شبكة قنوات TLC الضوء على الخلاف بين الدوقتين ميغان ماركل وكيت ميدلتون، حيث أعلنت الشبكة، الأربعاء 30 يناير/كانون الثاني 2019، أنها تعتزم مناقشة الخلافات المزعومة بينهما الشهر المقبل في البرنامج التلفزيوني "One-Hour Special، ونشرت مقطعاً ترويجياً للحلقة التي تحمل عنوان: "كيت وميغان: خلاف الأميرات".
ووفق موقع برنامج etonline البريطاني، الحلقة التي تضم مقابلات مع خبراء في الشؤون الملكية مثل كاتي نيكول، وفيكتوريا أربيتير، وبول بوريل، وروبرت جوبسون والمزيد، سوف تلقي نظرة عن كثب على حياة ميغان وكيت، بالإضافة إلى العلاقات بين زوجيهما، الأمير هاري والأمير ويليام.
حلقة خاصة عن الخلاف بين ميغان ماركل وكيت ميدلتون
ويهدف البرنامج إلى تحديد ما إذا كانت هناك أي حقيقة للشائعات المزعومة التي تشير إلى وجود خلاف بين الأفراد الأربعة ولماذا.
وخلال مقابلة حديثة مع برنامج ET، قالت كاتي نيكول إن علاقة ميغان وكيت تحتاج فقط إلى وقت لتزدهر.
وأوضحت: "عندما التقى هاري مع ميغان وأثناء تطور العلاقة بينهما، كان حريصاً حقاً على الحصول على موافقة كيت، وكان يريدهما أن تكونا قريبتين كزوجات أخوات.
أعتقد أنهما ما زالتا في مرحلة مبكرة من علاقتهما. إنهما ما زالتا تتعرفان على بعضهم البعض، وأمامهما العديد من السنوات القادمة. يمكن أن تزدهر بينهما صداقة قوية، وهذا أمر لا شك فيه".
وأضافت: "أعتقد أن الناس ينسون أن هذه لا تزال الأيام الأولى لهم، وأعتقد أن الأمر يتعلق بمحاولة الأفراد الأربعة تثبيت أقدامهم.
لفترة طويلة كان لدينا الثلاثي الملكي – الأمير هاري، والأمير ويليام وكيت. الآن، بالطبع، لدينا ميغان".
ووفقاً لنيكول، فإن ميغان أحدثت تأثيراً بالتأكيد بسبب طبيعتها "العنيدة" و"انغماسها" في العمل الملكي.
وتابعت: "نعم، لقد سببت ميغان غضباً لبعض الأمراء والأميرات.
ربما كانت كيت تشعر بأن ميغان حجبتها من الظهور في الإعلام بسبب الاهتمام الإعلامي الكبير بميغان، إلى جانب اهتمامات ميغان العامة ونجاحها الكبير منذ البداية.
لكن كما قلت، إنها الأيام الأولى.. بالطبع، القصر حاول وأد الشائعات المزعومة بالخلاف بين الأمراء والأميرات في مهدها".