كشفت الكاتبة البريطانية كاتي نيكول في كتابها "William and Harry" الصادر عام 2010 أن الأمير ويليام عادةً ما يتحدث عن حبِّه وإعجابه بجدته، جلالة الملكة إليزابيث الثانية. وعلى النقيض، لم تكن علاقة الأمير تشارلز -والد وليام- قَطّ وطيدةً عاطفياً بجلالتها أو بوالده الأمير فيليب، إذ كانت الملكة مضطرةً لترك تشارلز الصغير، في الوقت الذي كانت تضطلع فيه بمهامها الملكية على الوجه الأكمل.
تضيف الكاتبة وفق ما جاء في صحيفة Daily Express البريطانية أنَّ الملكة أرادت أن "تتعلم من أخطائها" التي ارتكبتها تجاه تشارلز، وأن تُنشئ علاقة وطيدة مع الأمير ويليام. وتصف الكاتبة كيف كانت الملكة ترسل إلى ويليام عندما كان يدرس في كلية إيتون وهو في عمر المراهقة، للقائه أسبوعياً على نحوٍ خاص في قلعة وندسور.
ووفقاً لكاتي فإنَّ "ويليام كان يظل طوال الأسبوع منتظراً هذا اللقاء"، مضيفة: "لقد جمعته علاقةٌ قويةٌ بجدته، التي يحتمل أنَّها رأت في هذا المراهق لُطف ديانا".
عادةً ما يتحدث الأمير ويليام عن حبِّه وإعجابه بجدته، جلالة الملكة إليزابيث الثانية. وعلى النقيض، لم تكن علاقة الأمير تشارلز -والد وليام- قَطّ وطيدةً عاطفياً بجلالتها أو بوالده الأمير فيليب، إذ كانت الملكة مضطرةً لترك تشارلز الصغير، في الوقت الذي كانت تضطلع فيه بمهامها الملكية على الوجه الأكمل. وكشفت الكاتبة البريطانية كاتي نيكول في كتابها "William and Harry" الصادر عام 2010 أنَّ الملكة أرادت أن "تتعلم من أخطائها" التي ارتكبتها تجاه تشارلز، وأن تُنشئ علاقةً وطيدةً مع الأمير ويليام.
ووفقاً لكاتي فإنَّ "ويليام كان يظل طوال الأسبوع منتظراً هذا اللقاء"، مضيفة: "لقد جمعته علاقةٌ قويةٌ بجدته، التي يحتمل أنَّها رأت في هذا المراهق لُطف ديانا".
وكانت الملكة "تحث ويليام على بث همومه ومشاغله" أثناء هذه اللقاءات، التي لم يكن يسمح حتى للأمير فيليب بحضورها.
وتقول كاتي: "وتسمح خصوصية القلعة بالإفصاح عن المشاعر، بل تشجع على البكاء كذلك عند الحاجة إليه"، مضيفة: "وفقاً لإليزابيث أنسون وهي من أبناء عمومة الملكة، فإنَّ جدة ويليام كانت تحرص بشدةٍ على مدِّ يد العون له".
وقالت إليزابيث أنسون لكاتي: "كانت الملكة تقضي وقتاً طويلاً للغاية مع ويليام، وكانت معتادةً على أن تأتي به من كلية إيتون لقضاء وقتٍ معه".
وتضيف: "إنهما مقربان من بعضهما لدرجةٍ بصورة استثنائية، وقد كانت الملكة ناصحةً ممتازةً لويليام على مر السنين".
بالإضافة إلى ذلك، كتبت كاتي: "كانت الملكة عازمة على التعلم من أخطائها في الماضي. لقد شكا تشارلز أنَّه لم يتمتع قَطّ بعلاقةٍ وثيقةٍ مع والدته".
وتقول: "عندما كان صغيراً كانا لا يَرَيَان بعضهما البعض إلا قليلاً، وفي بعض أوقات احتياجه كان يلجأ لجدته الحبيبة لطلب النصح والدعم".
كان الأمير تشارلز معجباً بالملكة الأم، حتى أنَّ التقارير ذكرت أنَّ علاقته القوية بها وتَّرت علاقته بالأمير فيليب.