بصفتها السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة، تعرف ميشيل أوباما ما يعنيه الاضطلاع بمثل هذا الدور العام، تماماً مثلما فعلت ميغان ماركل بعد زواجها من الأمير هاري في مايو/أيار 2018، حيث ازدادت مسؤوليات دوقة ساسكس في العائلة الملكية.
ومع هذه المسؤوليات الجديدة يأتي ضغطٌ إضافي، ولهذا السبب تتحدَّث ميشيل عن نصيحتها للدوقة، بحسب ما نقل موقع Eonline الأميركي.
ميشيل أوباما توجّه نصيحة واحدة لميغان ماركل
وتقول مؤلفة كتاب Becoming في عدد يناير/كانون الثاني من مجلة Good Housekeeping: "ربما لم تحلم ميغان قط بأن تكون لديها حياةٌ كهذه، مثلي، وقد تشعر أن الضغوط -من نفسك ومن الآخرين- كبيرةٌ في بعض الأحيان، لذلك فإن نصيحتي الأكبر هي أن تتأني قليلاً وألا تكوني في عجلةٍ من أمرك لفعل أي شيء".
وتابعت ميشيل: "قضيت الأشهر القليلة الأولى في البيت الأبيض وأنا أشعر بالقلق بشكل أساسي على ابنتاي.
حرصت على أن تكون بدايتهما جيدة في المدرسة وأن يُكوِّنا صداقاتٍ جديدة قبل أن أشرع في أي عمل أكثر طموحاً، أعتقد أنّ فعل ذلك أمرٌ لا بأس به، بل إنه جيد".
وتعتقد ميشيل أن ميغان، التي تنتظر أول طفل لها مع دوق ساسكس عام 2019، سيكون لها الأثر الأكبر على أفكارها إذا كانت "تفعل شيئاً ينسجم مع شخصيتها".
وقالت ميشيل للمجلة: "تصبح الأمور أصعب بالنسبة لفتيات اليوم بأشكالٍ كثيرة. لكن ما يلهمني هو أن الكثير من الفتيات اللاتي قابلتهن يقهرن العقبات بطرقٍ مذهلة، وخلافاً لجيلي، لا يُثبِّطهن الاعتقاد المجتمعي بأن الفتيات والفتيان لا يمكنهم فعل الشيء نفسه".
وتضيف: "إنهن يحرزن تقدُّماً في الرياضة والرياضيات والعلوم والتكنولوجيا، إنهن يعبرن عن آرائهن وينتقدن، ليس فقط في الفصول الدراسية ولكن في الأماكن العامة وهنَّ في سنٍ مبكرة. إنني أعلق آمالاً كبرى على هذا الجيل من الفتيات".
وستُنشر المقابلة التي تحدّثت فيها أوباما عن ميغان بشكل كامل في عدد يناير/كانون الثاني من مجلة Good Housekeeping الذي سيتوفر في أكشاك الصحف 5 ديسمبر/كانون الأول 2018.
تفاصيل النزاع بين كيت ميدلتون وميغان ماركل
وتأتي نصيحة ميشيل أوباما لميغان ماركل في ظل الأنباء التي تتوالى من داخل القصر الملكي البريطاني عن وجود خلافات بينها وبين دوقة كامبريدج كيت ميدلتون.
والأحد 2 ديسمبر/كانون الأول 2018، كشفت صحيفة The Daily Mailالبريطانية إن كيت ميدلتون دخلت في خلاف شديد مع ميغان ماركل، بعد أن وبّخت الممثلة الأميركية السابقة عضواً في فريق مساعدي دوقة كمبريدج.
ويزعَم أنّ دوقة كمبريدج أخبرت ميغان(37 عاماً) أنّه من "غير المقبول" أن تستهدف مساعديها وذلك قبل حفل زفافها الملكيّ في شهر مايو/أيار 2018 في قصر ويندسور.
وأشار تقرير لصحيفة The Sun أنّ كيت(36 عاماً) قالت لميغان، التي كانت ستصبح حينها عروس الأمير هاري، "إنهم فريق مساعِدِيَّ، وأنا أتحدّث إليهم (لا أنتِ)".
ويأتي النزاع المشار إليه وسط شائعات عن وجود شقاق ونزاع بين الدوقتين، والذي برز منذ الإعلان عن أن الأمير هاري وميغان سينتقلان للعَيش خارج قصر كنسينغتون بداية العام 2019 المقبل.
وأخبر مصدرٌ الصحيفة البريطانية أنّ ميغان وكيت تجادلتا حين "وبّخَت" ميغان أحد مساعدي كيت.
وأضاف: "إنه موقف حرج وصعب، لكنه حدث لمرة واحدة وحسب، وهما عازمتان على الحفاظ على علاقة إيجابيّة، رغم اختلافهما الواضح في أسلوبهما وطريقتهما".
وذكرت بعض المصادر من داخل القصر الملكي لصحيفة Mirror أن المقربين المطلعين على الأمور، قلقون من أسلوب ميغان "السلطويّ الحادّ والفظّ".