شهد العالم في عام 1981 زواج الأميرة ديانا والأمير تشارلز في احتفالية كبرى بكاتدرائية سانت بول في إنكلترا، وسط حضور جماهيري غفير.
القُبلة التي أثارت الإعجاب في زواج الأميرة ديانا والأمير تشارلز
وحسب صحيفة Mirror البريطانية، فقد أثارت القُبلة التي منحها الأمير تشارلز للأميرة ديانا حينها إعجاب ملايين الأشخاص الذين تابعوا حفل الزفاف.
كما شعروا بسعادة عارمة بعد بضع سنوات، حينما رُزق الزوجان بطفلين، هما: وليام وهاري.
طلاق الأميرة ديانا من الأمير تشارلز
ومع ذلك، كانت الصدمة الكبرى في عام 1992، حينما أعلن الزوجان انفصالهما، ثم كان الطلاق عام 1996 بعد نهاية صعبة لعلاقتهما.
وعلى الرغم من ذلك، لم يمنع المسمار الأخير في نعش زواجهما الناس من الحديث عن علاقتهما.
وتعرض الزوجان لفضيحة كبرى تتعلق بمزاعم عن علاقات غرامية لكلا الطرفين، قبل أن يعترف تشارلز في النهاية بأنه لم يكن "مخلصاً" لها عام 1994.
الملكة إليزابيث الثانية تلقي اللوم على ابنها تشارلز
ورغم أنه يُعتقد أن والدة تشارلز -الملكة إليزابيث الثانية- قد اصطدمت مع ديانا حول عدم التزامها بالبروتوكول الملكي، فإن جلالة الملكة قد ألقت باللوم في الطلاق على ابنها تشارلز.
وتلك هي المزاعم المثيرة التي تناولها فيلم وثائقي للمصور الملكي روبرت ليسي، بحسب ما ذكره تقرير صحيفة The Express.
فيلم وثائقي يؤكد لجوء الأميرة ديانا إلى الملكة للحصول على الدعم المعنوي
وخلال برنامج "أميرة القصر"، ذكر ليسي قائلاً: "من الخطأ للغاية أن نقول إن الملكة ألقت باللوم على ديانا فيما حدث".
واستطرد قائلاً: "أعتقد أن الملكة وزوجها الأمير فيليب قد ألقيا باللوم على الأمير تشارلز؛ وكان الأمير تشارلز بالطبع، كما اتضح لنا منذ ذلك الحين، مرتبطاً عاطفياً بالفعل بامرأة أخرى".
وذكر الفيلم الوثائقي أيضاً أن أميرة ويلز الراحلة قد لجأت إلى الملكة، للحصول على الدعم المعنوي.
وكشف المراسل الملكي إنجريد سيوارد، أنه لا أحد يقابل الملكة دون موعد مسبق.
وأضاف أن ديانا كانت تنتظر لحين رحيل زائر الملكة الأخير، ثم تندفع قبل وصول الزائر التالي وتشرع في البكاء.
كما كانت تقول: "الجميع يكرهونني. أكره شقيقتي، وأكره أمي، وأكره زوجي".
وأشار المراسل الملكي إنجريد سيوارد إلى أن "الملكة إليزابيث الثانية لم تكن معتادةً مثل هذا النوع من المواجهات العاطفية".
تشارلز تزوج المرأة التي يحبها، وديانا توفيت في حادث مأساوي
وبمجرد وقوع الطلاق، تمكن تشارلز في النهاية من أن يصبح مع المرأة التي كان يحبها منذ السبعينيات، كاميلا باركر باولز.
وقد تزوجها تشارلز عام 2005، ولا يزال الزوجان يعيشان معاً حتى يومنا هذا.
وفي غضون ذلك، أقامت ديانا علاقة عاطفية مع دودي الفايد، إلا أنهما لقيا حتفهما في حادث سيارة مأساوي بباريس، بعد عام واحد من إنهاء إجراءات الطلاق.