كشفت الأميرة مارغريت أنها أمرت بالتخلص من أكياس قمامة كبيرة مليئة بالأوراق الشخصية للأميرة الراحلة ديانا، "لأنها كانت خاصة جداً".
واطلعت الأميرة مارغريت (الأخت الصغرى للملكة إليزابيث الثانية) على أوراق والدتها عام 1993، بعد مرور عدة أشهر على إعلان الأميرة ديانا والأمير تشارلز انفصالهما، وفق صحيفة The Daily Star البريطانية.
الأميرة مارغريت تحرق رسالة كتبتها الأميرة ديانا
وفي محاولة لحماية التاج، دمّرت الأميرة مارغريت رسالة ذات طابع "شخصي للغاية" كتبتها الأميرة ديانا إلى الملكة الأم.
وقال كاتب السِّير الذاتية الملكية ويليام شوكروس، "أحرقت مارغريت آلاف الخطابات التي أُرسِلت إلى الملكة ووالدتها، بهدف حماية العائلة الملكية من التعرض لمزيد من الفضائح".
وأضاف شوكروس: "كانت الأميرة مارغريت مشغولة بإحدى عمليات (الفرز الدوري) لأوراق والدتها.
وبناء على أوامر الأميرة مارغريت، أُخِذت أكياس كبيرة سوداء مليئة بالأوراق بعيداً، للتخلص منها بدلاً من إيداعها في الأرشيف الملكي كما هو متعارف عليه".
وأضاف: "لا يوجد أي سجلٍّ لما فُقِد من أوراق، لكن الأميرة مارغريت [كشفت] لاحقاً عن وجود خطابات مرسلة من أمير ويلز إلى الملكة إليزابيث من بين الأوراق التي تخلصت منها، لأنها كانت خاصة جداً.
ومما لا شك فيه، أن الأميرة مارغريت شعرت بأنها كانت تحمي والدتها وأفراد العائلة الآخرين مما تحويه هذه الرسائل".
وتابع: "يمكن تفهُّم الأمر، رغم كونه مؤسفاً من وجهة النظر التاريخية".
مراسلات بين الأمير فيليب والأميرة ديانا
كما كانت هناك مراسلات مكتوبة بين الأميرة ديانا والأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية.
ففي رسالة تعود إلى يوليو/تموز 1992، كتب فيليب للأميرة ديانا قائلاً: "لم نحلم قط أنه قد يتركك من اجل كاميلا، لا أستطيع أن أتخيل أن أي شخص عاقل يتركك أنت من أجل كاميلا".
وعلى الرغم من أن فيليب كان متعاطفا مع الوضع، فقد أوضح إلى ديانا أنه لن يدعمها في تورطها في علاقات رومانسية جديدة فكتب لها: "نحن لا نوافق على أن يكون لأي شخص منكم عشيق".
وفي رسالة أخرى قال إن ديانا مسؤولة جزئياً عن انهيار زواجها مع الأمير تشارلز.