مازال المهاجر السوري حسان القنطار، الذي شغلت قصته وسائل الإعلام العالمية وشبهتها بأفلام السينما، عالقا في مطار كوالالمبور الماليزي منذ ستة أشهر. وقضية حسان، وفقا له، عرضة للتجاذبات البيروقراطية والإهمال من قبل المنظمات الأممية.
فقد مضت ستة أشهر على وجوده في مطار كوالالمبور الدولي، المهاجر السوري حسان القنطار توالت فصول معاناته مع الهجرة من بلاده إلى الإمارات العربية ومنها إلى ماليزيا، بحثا عن الأمان والمستقبل الأفضل. قصة حسان تتشابه كثيرا مع قصص سمعناها مرارا، ولكنها جميعها تدور أحداثها خلف عدسات كاميرات السينما، وغالبا ما تكون نهاياتها سعيدة.
إلا أن قصة هذا المهاجر السوري لم تصل إلى خواتيمها بعد، على العكس، فكلما طالت به مدة مكوثه في المطار، كلما تعقدت قصته وباتت الخواتيم المرجوة أبعد.