في أكتوبر/ تشرين الأول من عام 1958، هرب صراف كندي شاب، حاملا معه نحو 261 ألف دولار كندي، سرقها من خزينة البنك الذي يعمل به.
وهرب الشاب بوين ليستر جونستون، وكان يبلغ عمره حينها 27 عاما، لمدة 17 يوما، قبل أن يُلقى القبض عليه، ويصدر حكم في حقه بالسجن مدة أربع سنوات.
وبعد نحو 60 عاما، عاد الرجل مرة أخرى إلى البنك في أوتاوا بكندا، وقد تحول البنك بعد ذلك الحين إلى مطعم فاخر. وحكى "اللص التائب" ذكرياته عن جريمة السرقة، خلال حديث على الغداء مع طاقم المطعم.