قال ضابط قاد التحقيقات لرويترز، الثلاثاء 17 يوليو/تموز 2018، إن الشرطة البرازيلية حررت والدة تايسون، جناح منتخب البرازيل لكرة القدم، التي خطفتها عصابة في جنوب البرازيل. وقال رفائيل لوبيز: إن روسانجيلا بارسيلوس فريدا (58 عاماً) اختطفت، الإثنين، من قبل عصابة تظاهر أفرادها بتسليم زهور قبل أن يجبروها على ركوب سيارة.
وأبلغ شهود عيان الشرطة التي سارعت بتعقب والدة تايسون حتى مخبئها في مونت بونيتو، وهي بلدة صغيرة بالقرب من حدود البرازيل مع أوروغواي.
وداهمت الشرطة المكان ووجدت فريدا مقيدة في كرسي. واعتقلت الشرطة ثلاثة رجال وسيدة من بينهم مسلح واحد.
وأضاف لوبيز، في إشارة إلى اللاعب الذي عاد للمدينة بعد شهر قضاه مع منتخب البرازيل في روسيا من أجل المشاركة في كأس العالم لكنه لم يلعب أي مباراة إلى أنهم "كانوا يعلمون من هي ولهذا خطفوها".
"حاول أحدهم أن يسحب مسدسه، لكني أعتقد أنه كان يرغب في الفرار. كانوا جميعاً هادئين ولم يحدث أي عنف أو محاولة طلب فدية".
والجناح الأيسر تايسون (30 عاماً)، الذي بدأ مسيرته الكروية في نادي إنترناسيونال بمدينة بورتو اليجري القريبة، ويلعب حالياً في صفوف شاختار دونيتسك الأوكراني، ليس اللاعب البرازيلي الوحيد الذي يتعرض أحد أفراد أسرته للخطف.
واختطفت والدة روبينيو، جناح ريال مدريد ومانشستر سيتي السابق، واحتجزت لعدة أسابيع في 2004.
ويبدو الحادث بمثابة تقليد لجرائم خطف أمهات العديد من اللاعبين الآخرين، ومن بينهم لويس فابيانو مهاجم بورتو السابق، والمهاجم البرازيلي غرافيتي، اللاتي اختطفن وتم إطلاق سراحهن دون التعرض لأذى في الأشهر التالية.