بعد يوم من انتحارها، قال زوج مصممة الأزياء كيت سبيد إنها كانت تعاني من الاكتئاب لسنوات، وإنهما يعيشان بمعزل عن أحدهما الآخر منذ 10 شهور.
وأضاف أندي سبيد في بيان طويل أرسله لصحيفة New York Times، إنه وابنته بيا "حطمهما فقدها ولا يمكنهما تصور الحياة بدونها".
وأوضح أن زوجته عانت من الاكتئاب والقلق لسنوات كثيرة، لكن لم يكن هناك "مؤشر أو تحذير بأنها ستفعل ذلك. كانت صدمة".
كما أشار إلى أنها "سعت للحصول على مساعدة من أجل الاكتئاب والقلق في الأعوام الخمسة الأخيرة، وترددت على طبيب بانتظام، وتعاطت أدوية للاكتئاب والقلق. لم تكن مدمنة على المخدرات أو الخمور. لم تكن هناك مشاكل في العمل".
وحاول أيضا تبديد الشائعات والتكهنات التي ظهرت بشأن حياة الزوجين الشخصية.
وقال: "في الأشهر العشرة الأخيرة كنا نعيش بمعزل عن أحدنا الآخر لكن على مسافة بضعة مربعات سكنية من بعضنا بعضا. بيا كانت تتنقل بيننا وكنا نتقابل أو نتحدث يوميا".
"لقد أحببتك دوما. هذا ليس خطأك. اسألي والدك".. هذا آخر ما كتبته المصصمة الأميركية كيت سبيد (55 عاماً)، قبل أن تقدم على الانتحار في غرفتها.
وشنقت المصممة الشهيرة نفسها بوشاح داخل منزلها في بارك أفينيو بمدينة نيويورك بينما كان زوجها في غرفة أخرى، تاركة هذه الرسالة المأساوية لابنتها الوحيدة البالغة من العمر 13 سنة والتي كانت في المدرسة أثناء الواقعة.
ووفق ما ذكرت صحيفة Daily Mail البريطانية، كان زوجها في غرفة أخرى بالمنزل لحظة الانتحار.
وعُثر على المصممة البارزة في شقتها الفاخرة الثلاثاء 5 يونيو/حزيران 2018، وهي فاقدة للوعي.
فيما أبلغت مديرة المنزل شرطة نيويورك بالواقعة في العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي.
وكان الزوجان كيت وأندي اشتريا الشقة الفاخرة المكونة من 9 غرف في العام 1999 مقابل 2.675 مليون دولار.
وعن عملهما، أطلقت كيت سبيد وزوجها أندي خط تصميم حقائب اليد للسيدات عام 1993، ثم توسعا لاحقا في الملابس والاكسسوارات.
وخلال ثلاث سنوات، تمكن الزوجان من افتتاح متجرهما الأول، وواصلت شركتهما النمو. وشهد عام 2004 إطلاقهما لخطوط تصميم محلية ودولية.
واشترى نيمان ماركوس 56% من شركة كيت سبيد وأندي عام 1999، واشترى الحصة المتبقية (44%) بحلول العام 2006، وفي ذلك الوقت تركت كيت الشركة لتربية ابنتها.
وفي العام 2006، بلغت قيمة الشركة 125 مليون دولار، وباع نايمان شركة كيت سبيد إلى ليز كليبورن في نفس العام.
إلا أنه في العام 2017، بيعت الشركة مجددا إلى كوتش بقيمة 2.4 مليار دولار.
وكانت كيت قد حاولت مؤخراً فقط محاولة الدخول مجدداً إلى عالم الموضة مع إطلاق "فرانسيس فالنتين"، وهو خط من الحقائب والأحذية الفاخرة.
واختارت مع زوجها أندي طرح العلامة التجارية على مهل في أسواق مختارة.
وتعدّ دوقة كامبريدج كيت ميدلتون واحدة من عشرات المشاهير الذين ارتدوا للمصممة الأميركية الراحلة.