أعربت إدارة أمن النقل في الولايات المتحدة عن "ندمها" بعد أن طالب أمن المطار وزير الابتكار الكندي بخلع عمامته، وهو الأمر الذي أثار شكوى الحكومة الكندية.
وبحسب ما نقل موقع شبكة Bloomberg الأميركية، كان نافديب باينز، وهو سيخي ويشغل منصب وزير الابتكار والعلوم والتنمية الاقتصادية بحكومة جاستن ترودو منذ العام 2015، يغادر مدينة ديترويت في أبريل/نيسان 2017، عندما طلب منه ضباط أمن المطار خلع عمامته، وهو ما رفضه الوزير لأسباب دينية.
Les jeunes sont le futur du 🇨🇦 et nos enseignants s'assurent de leurs succès. Fier de prendre part aux #PrixduPM pour l'excellence dans l'enseignement, une reconnaissance de nos enseignants exceptionnels de tous les cycles et de toutes les disciplines. #polcan #EduCan pic.twitter.com/NnWj5tCHlD
— Navdeep Bains (@NavdeepSBains) May 2, 2018
فيما قال باينز (40 عاماً) في تصريحات متلفزة يوم الخميس 10 مايو/أيّار 2018، بعدما نشرت صحيفة Montreal's La Presse الواقعة: "بمجرّد أن أدركوا منصبي، ومن أنا، سُمِح لي بالطيران".
ووصف الواقعة بأنها "تعبّر عن التمييز"، وأنها كانت أوّل مرّة تحدث له، مضيفاً أن المسؤولين الأميركيين قد اعتذروا عن الحادث.
Le projet de loi C-25, qui encourage la promotion de la diversité et de l'égalité des sexes dans les conseils d'administration, a reçu la sanction royale! La diversité est notre plus grande force. #polcan https://t.co/iSjtinu418 pic.twitter.com/9xjkj6ZmJn
— Navdeep Bains (@NavdeepSBains) May 1, 2018
هذا، وقالت وزيرة الخارجية الكندية، كريستينا فريلاند، في تصريح منفصل من واشنطن إن وزارتها قد تحدّثت مع المسؤولين الأميركيين بشأن الحادث، و"عبّرت عن الانطباع الكندي بشأن الواقعة".
بينما قالت إدارة أمن النقل الأميركية في بيان، إنها قد اطّلعت على المقاطع المصوّرة من قِبل السلطات الأمنية، وتبين لها أن الضابط الذي كان يفحص باينز لم يتّبع التعليمات، وقد تلقّى التدريب بعدها.
فيما لم يتضمن البيان المكتوب اعتذاراً رسمياً من جانب إدارة أمن النقل الأميركية، لكن البيان تابع: "نادمون على أن تجربة الفحص الأمني لم تطابق توقّعات السيد باينز".
وأضافوا "عندما يكون ممكناً، قد يقوم الركاب بخلع أغطية الرأس قبل إجراءات نقطة التفتيش الأمنية. وندرك أن الركاب قد يكونون غير قادرين أو غير راغبين في نزع أشياء لأسباب دينية أو طبية أو لأسباب أخرى، وعليهم أن يتوقعوا الخضوع لبروتوكولات فحص إضافية".