بكت للقاضي: “خلُّوه ينطرني لما أموت”.. قضية رفعها ابن وحيد على أمه لإخراجها من المنزل تسبِّب غضباً خليجياً

انهارت أمٌّ مُسنَّة أمام قاضي محكمة، تطلب منه ألا يبيع بيتها حتى تموت، بعدما رفع ابنها الوحيد قضية ضدها.

عربي بوست
تم النشر: 2018/03/01 الساعة 10:31 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/03/01 الساعة 10:31 بتوقيت غرينتش

انهارت أمٌّ مُسنَّة أمام قاضي محكمة، تطلب منه ألا يبيع بيتها حتى تموت، بعدما رفع ابنها قضية ضدها.

وبحسب الخبر الذي نقلته الصحف الكويتية، فقد قالت الأم للقاضي وهي تبكي: "لا تبيعون بيتي، ترى يوديني دار العجزة.. بس خلُّوه ينطرني لما أموت"، وذلك في حضور ابنها الوحيد.

يأتي ذلك بعد رفع الابن قضيةً على والدته لإخراجها من المنزل؛ رغبةً في بيعه، بحسب صحيفة "القبس الإلكتروني"، وموقع "البوابة الإخبارية" الكويتي.

وفي حين أكد محامون، في تعليقهم على القضية، حق الابن في بيع البيت قانوناً، أشاروا إلى أن "الرحمة أعلى من القانون في هذه الحالة".

الخبر رغم قلة تفاصيله، لاقى تفاعلاً كبيراً على الشبكات الاجتماعية، خاصةً "تويتر"، حيث انتشر هاشتاغ #عاق_يطرد_أمه_من_البيت على حسابات المستخدمين بمنطقة الخليج العربي.









وعبر الهاشتاغ، حاول بعض مستخدمي "تويتر" إسداء النصح إلى الابن، الذي وصفوه بـ"العاق".













فيما عرض آخرون على هذه الأم بيوتهم وغرفهم لتجلس فيها بدلاً منه، وإن كان سيبيتون بالشارع.









في حين أجرى مستخدم آخر استفتاءً، شارك به نحو 10 آلاف شخص، طالب فيه باختيار عقوبة مناسبة لعقوق الوالدين، وكانت الخيارات بين السجن، والغرامة المالية، وسحب البيت، والمنع من السفر، والعمل بدار مسنين.





ذكَّر الخبر بقضية مماثلة حدثت عام 2014؛ إذ اتصلت أمٌّ ببرنامج على قناة "العدالة" الكويتية، قالت فيه إنها ورثت عقارات وشركات ومؤسسات عن والدها، لكنها "طُعنت من أقرب الناس لها"، وهم أولادها، بالتعاون مع محامي العائلة؛ وذلك للحجر على الأملاك.





وينص القانون الكويتي على تولي القوامة على ناقصي الأهلية وفاقديها، والغائبين الذين لم تعيِّن لهم المحكمة قيِّماً لإدارة أموالهم، وذلك في المادة الـ96 والمادة الـ139 من القانون المدني.

إذ يقضي القانون بتعيين الأرشد فالأرشد من أولاده الذكور ثم أبيه ثم جده ثم من ترى فيه مصلحة المحجور عليه، حسب الشروط الواردة في المادتين الـ140 والـ111 من القانون ذاته، بحسب تقرير سابق لجريدة "الأنباء" الكويتية.

علامات:
تحميل المزيد