يقوم بعض الناس بأشياء جنونية في حفلات رأس سنة لاستقبال العام الجديد بحماسة، لكن شخصاً ما في النرويج قام بذلك دون وعيٍ جراء إفراطه في تناول الكحوليات، ويبدو أنه ندم كثيراً.
إذ نقل موقع هيئة الإذاعة البريطانية BBC خبراً عن تكبد أحد سكان مدينة أوسلو فاتورة سيارة أجرة بلغت 18.000 كرونة نرويجية (1.640 جنيه إسترليني، و2.220 جنيهاً إسترليني)، وهو في حالة سُكر.
فبشكلٍ ما شارك هذا في رحلة ما فيها حوالي 40 شخصاً، وقد أخذته الرحلة إلى ثلاثة بلدان من كوبنهاغن في الدانمارك، مروراً بالسويد، وأخيراً إلى العاصمة النرويجية أوسلو.
وليعود الرجل الأربعيني إلى منزله الذي يبعد نحو 600 كيلومتر، قرر ركوب سيارة تاكسي في الساعات الأخيرة من 2017، لكنه لم يحسب حساباً لما سيكلفه ذلك.
إذ أوصله سائق التاكسي إلى منزله في عام 2018، بعد رحلة استغرقت ست ساعات ونصفاً.
وذلك انطلاقًا من العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، مروراً بجسر أوريسند الذي يصل بمدينة مالمو السويدية، ثم الطريق الساحلي بمدينة غوتنبرغ غرب السويد وعلى حدود النرويج.
وبعد تلك الرحلة الشاقة فرغت بطارية السيارة أمام منزل الرجل، الذي لم يرغب في دفع فاتورة التاكسي ودخل منزله لينام، فيما اتصل السائق بالشرطة، بحسب صحيفة The Sun البريطانية.
وقد أعلنت شرطة أوسلو -في سلسلة من التغريدات على تويتر– أنهم عثروا على الرجل الذي تهرب من الدفع نائماً في سريره، وعندما أيقظه الضابط وافق على دفع الفاتورة، إذ إن الرجل ليس لديه أي سجل جنائي سابق، وفقاً لما ذكره مذيع نرويجي في (NRK).
ربما لو استقل الطائرة كان أوفر له في الوقت والمال.