اختيارات الموضة تظهر الاختلاف.. ما الفرق بين كيت ميدلتون وميغان ماركل؟

تستعد كيت ميدلتون للترحيب بفرد جديد في العائلة المالكة البريطانية، وهي سلفتها المستقبلية، ميغان ماركل.

عربي بوست
تم النشر: 2017/12/06 الساعة 05:43 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/12/06 الساعة 05:43 بتوقيت غرينتش

تستعد كيت ميدلتون للترحيب بفرد جديد في العائلة المالكة البريطانية، وهي سلفتها المستقبلية، ميغان ماركل.

قد تكون كيت الشخص الأنسب الذي بإمكانه تفهم ما تمر به ميغان أثناء استعدادها لدخول العائلة المالكة. لكن موقع Melty الفرنسي، توقع أن تثير قصة الحب المثالية التي تجمع بين الأمير هاري، وميغان ماركل غيرة دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، خاصةً مع انشغال رواد الشبكات الاجتماعية بشأن استعداده ليصبح أباً. إذ ذكرت مجلة New Idea، أن الأمير هاري يحب ميجان كثيراً، وأنه لا يملُّ من الحديث لأقربائه عنها.

بمقابل هذا النوع من الأخبار، لم تتمكن حبيبة هاري من قضاء العيد مع والدتها، دوريا رادلن، التي تعيش على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، إلا أن كيت وجدت الحل الأمثل؛ إذ اقترحت كيت استضافتها دورياً في غرفة الضيوف بقصر العائلة "أنمر هول"، وفقاً لصحيفة Daily mail البريطانية. ما يوضح أن زوجة الأمير ويليام لا تسعى إلى الإيقاع بالزوجة المستقبلية لهاري؛ بل على العكس تماماً، تكنّ مشاعر العطف لممثلة مسلسل "Suits" الأميركي؛ نظراً إلى أنها على دراية بحجم التوتر الذي يرافق اللقاءات الأولى.

ستكونان سلفتين، لكن لكل منهما نهجاً مختلفاً للغاية في تقديم نفسها إلى العالم وهو ما تظهرانه من خلال الأزياء التي ترتديانها، وفيما يلي، جملة من الفروق التي توضح مدى الاختلاف بين كيت ميدلتون وميغان ماركل في عالم الأزياء، يستعرضها موقع Business insider.


التقى الأمير ويليام وكيت وبدأت المواعدة بينهما حين التحق الاثنان بجامعة سانت أندروز، التي تخرجّا منها سنة 2005. وضمن الصور التي توثق بداية هذه العلاقة، يظهر الزوج كأي اثنين عاديين من طلاب الجامعات مع ملابس مريحة تغلب عليها الأناقة. ومنذ البداية، كانت أزياء كيت تحمل اللمسة البريطانية الخالصة.


في الحقيقة، يبدو ذوقها المتعلق بقبعات الرأس، مثلما ظهرت بإحداها في حفل زفاف برفقة ويليام سنة 2006، بعيداً كل البعد عما اعتادت عليه أغلب الأميركيات المُولعات بالموضة.

في المقابل، يبدو أن ميغان حازت على اهتمام الأمير هاري عن بعد. في الحقيقة، اشتهرت ميغان بدورها في الدراما القانونية "Suits"، ولكنها عملت أيضاً في قائمة طويلة من المسلسلات من قبيل "سي إس إي: نيويورك" "وكاسل"، فضلاً عن الأفلام. وفي حين ذُكر أن الثنائي تعرفا إلى بعضهما عن طريق صديق مشترك، يبدو أن شهرة الممثلة ساعدت على تمهيد الطريق نحو بداية هذه القصة الرومانسية.

قالت الخبيرة بشؤون العائلة البريطانية المالكة، كاتي نيكول، إن الأمير هاري "كان معجباً بشخصية رايتشل زين التي تجسدها ميغان في مسلسل سوتس قبل سنتين من التقائه بالممثلة، وسبب معرفتي بذلك هو أنني كنت ألتقي بإحدى صديقاته التي أخبرتني أنها أمضت ذات مرة سهرتها مع الأمير هاري. في ذلك الوقت، كان هاري لا يزال عازباً حين سألته عن المرأة المثالية بالنسبة له، فأجابها على الفور: "إنها ميغان ماركل من مسلسل سوتس". وقُبيل التقائها بهاري، طورت ميغان حساً عصرياً بالأزياء يناسب عملها كممثلة.

من جانبها، عُرفت كيت ميدلتون بإطلالاتها البسيطة مع إظهارها لتقاليد الأزياء البريطانية حين بدأت تواعد ويليام. وبطبيعة الحال، التقى الثنائي حين كانا لا يزالان مراهقين. أما بالنسبة لميغان فلم تلتق بهاري إلى حين بلوغها سن 34، بالتالي، يبدو من المنطقي أن ذوق الممثلة للأزياء يليق بالسجاد الأحمر وليس بحفلات الزفاف الملكي.


وبالعودة إلى الحاضر، نجحت كيت ميدلتون في تحويل نفسها إلى أيقونة موضة. وباعتمادها لما هو بسيط وملفت للنظر في الآن ذاته، تفضل كيت إطلالات خالدة بألوان جريئة. وقد وصل بها الأمر إلى خلق ظاهرة تُعرف بتأثير الدوقة، حيث أن قطعة الملابس التي ترتديها تُباع على الفور.

بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر كيت من المعجبين بمشاهير الأزياء الراقية على غرار بيربري وستيلا ماكارتني. ومع ذلك، لا تتوانى كيت في الاستعانة بعلامات تجارية ذات أسعار مناسبة من قبيل علامة "جي براند".

في الأثناء، يبدو أن ميغان بدأت تكون تأثيراً مماثلاً على عادات التسوق الخاصة بعامة الناس، وهو ما أسمته صحيفة تلغراف البريطانية "بتأثير ميغان" نظراً لأن قطع الملابس التي ترتديها أو تُروج لها سرعان ما تشهد شعبيتها ارتفاعاً مذهلاً. وفي أعقاب الإعلان عن خطوبتهما، وقف الأمير هاري وميغان ماركل أمام كاميرات وسائل الإعلام من أجل التقاط الصور في قصر كنسينغتون في لندن.


وقد ارتدت ميغان معطفاً لعلامة "لاين" الكندية، وهي علامة مُحببة من قبل الكنديين، بيد أنها تظل علامة غير معروفة خارج حدود كندا. وبعد تواتر الأخبار بشأن ارتداء ميغان لهذا المعطف يوم الإثنين، شهد موقع العلامة التجارية على شبكة الإنترنت ضغطاً متزايداً، حتى أنه توقف عن العمل عند البعض.

على الرغم من ذلك، تختلف الملابس التي تعمل ميغان على إقناع العامة بشرائها بشكل تام عن الفساتين التي تُباع حين ترتديها كيت. وعلى سبيل المثال، ذكرت صحيفة التلغراف ارتفاعاً بنسبة 67 بالمائة في البحث عن "سراويل جلدية نباتية" بعد أن اقترن اسم ميغان بها. ولكن، من غير المرجح أن تُرصد كيت علنا وهي مرتدية لمثل هذه الملابس العصرية.


على صعيد آخر، يمثل مصممو العلامات التجارية الاختلافات بين خلفيات كل من كيت وميغان. وبالسير على خطى الأميرة ديانا، اشتهرت كيت بارتدائها لملابس المصممين البريطانيين، في حين سارعت ميغان إلى تسليط الضوء على انتمائها الكندي.

ظهرت ميغان في صورها الأولى بعد الارتباط وهي ترتدي ملابس للعلامة الكندية "لاين". وخلال افتتاح ألعاب إنفكتوس، الذي يعد أول ظهور علني لها مع الأمير هاري، ارتدت ميغان ملابس لاثنتين من الماركات الكندية الأخرى وهي ماكاج وأريتزيا.


عموماً، يُعتبر ذوق كيت المتعلق بالأزياء تقليدياً ورسمياً أكثر، حيث كانت ملابسها في بعض الأحيان توحي بالوقار مقارنة بما ترتديه ميغان، على الرغم من أن ميغان تكبر الدوقة بسنة. في المقابل، تميل ميغان أكثر إلى أن تكون عصرية مع ارتدائها لملابس مريحة. والجدير بالذكر أن رواد موقع تويتر انتقدوا ميغان لارتدائها سروال جينز عادياً في أول ظهور علني لها مع الأمير هاري خلال ألعاب إنفكتوس لسنة 2017. مع ذلك، قد تتغير هذه المعطيات مستقبلاً. ففي السابق، كانت ميغان ترتدي ملابس تضمن لها النجاح كممثلة وصاحبة علامة تجارية.


ومؤخراً، أعلنت ميغان أنها تخطط لاعتزال التمثيل حين تتزوج بالأمير هاري، وقد يبدو من المنطقي أن يتبع ذلك تغيير فيما يتعلق بذوقها للأزياء. وخلال نوفمبر/تشرين الثاني 2017، ارتدت كيت ثوباً للمصممة جيني بيكهام كان مبهرجاً مقارنة بالفساتين التي اعتادت الدوقة على ارتدائها. ويبدو أن كيت، الأم لطفلين، أرادت إيصال رسالة مفادها أنها لن تفقد مكانتها باعتبارها أيقونة للموضة لمجرد انضمام فرد جديد للعائلة المالكة.


مع ذلك، من المرجح أن تطلب ميغان العون من كيت عندما يتعلق الأمر بالتخطيط ليوم زفافها، فضلاً عن جميع القرارات المتعلقة بالأزياء والمرتبطة بهذا الحدث. وقد بدأ المهتمون بالعائلة المالكة بوضع رهاناتهم بالفعل على ما سترتديه ميغان في يومها المهم، في حين قد تمّد كيت يد المساعدة لزوجة الأمير هاري المستقبلية في هذا الشأن.


ارتدت كيت خلال نوفمبر/تشرين الثاني 2017، وقبل الإعلان عن ارتباط هاري وميغان، فستاناً للمصممة ديان فون فورستنبرغ في حفل خيري، كانت ميغان قد ارتدت التصميم ذاته قبل خمس سنوات خلال حدث نظمته قناة "يو إس أي نيتورك" الأميركية.

وفي الوقت الذي ارتدت فيه ميغان الفستان القصير، اختارت كيت الفستان الطويل وهو ما يجسد بشكل مثالي أسلوب الأزياء الخاص بكلتا السيدتين. ففي الوقت الذي تميل فيه كيت إلى كل ما هو تقليدي، لا تخشى ميغان المخاطرة.

تحميل المزيد