يخطط علماء معهد "METI" لإرسال إشارة إلى الكائنات الفضائية في عام 2018. ولكن بعض العلماء من الوسط العلمي ينظر إلى الأمر بشكل سلبي، وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
قال رئيس المعهد، دوغلاس واكوه: "إذا أردنا تبادل المعلومات مع الكائنات الفضائية لعدة أجيال، فنحن بحاجة إلى التعلم وتبادل المعلومات". وأضاف في العام الماضي: "إننا بحاجة إلى مثل هذا التبادل في المعلومات، لأن الوقت أصبح متأخراً في إخفاء أنفسنا في الكون".
هذا وسيتم إرسال أول إشارة إلى الكائنات الفضائية في نهاية عام 2018. وستحتوي الإشارة على بعض المفاهيم الرياضية والعلمية. وأضاف دوغلاس: "سيكون من المثالي استخدام جهاز إرسال قوي، مماثل لتلك المستخدمة في أبحاث الكواكب، مثل مرصد أريسيبو".
سيكون هناك عدد من الإشارات والرسائل، حيث يخطط العلماء لتكرارها وإرسالها إلى أقرب النجوم.
وفي وقت سابق من عام 1974، تم إرسال رموز ثنائية تضمنت بعض التفاصيل حول النظام الشمسي وكيمياء الأرض وبعض الأنواع البشرية. وبطبيعة الحال، من الصعب إرسال معلومات، بسبب الحاجة إلى انتقاء رموز يمكن للكائنات الفضائية فهمها.
ولكن العديد من العلماء يعتقدون أنه من الخطورة التواصل مع الكائنات الفضائية، حيث يمكن أن يكونوا عدائيين، إذ صرح عالم الفيزياء الفلكية، بلانيتاري أدلر، في شيكاغو العام الماضي بأن "هناك احتمالاً بأنه إذا إرسالنا إشارة لجذب انتباه حضارة ذات تفكير منطقي قريب للفكر البشري، فإنه من الممكن أن هذه الكائنات لن تكون سعيدة بذلك. ومن جهة أخرى، يمكن أن نحصل على فائدة كبيرة من خلال هذا الاتصال. لا يمكننا معرفة النتيجة مسبقاً".