نُقلت شابة عشرينية إلى المستشفى بعد إصابتها بحالة هستيرية أثناء حضورها الجزء الثاني من فيلم الرعب Annabelle في السينما في مدينة تيريسينا (شمال شرق البرازيل).
ويُظهِر مقطع فيديو صُوِّرَ بواسطة هاتف جوال الفتاة وهي مستلقية على أرضية مركز تسوُّق خارج السينما، وكانت تصرخ وتسعل على نحوٍ خارج عن السيطرة.
وشوهد أصدقاء الفتاة وهم يحاولون تهدئة صديقتهم المذعورة، والتي ذُكِرَ أنها بدأت تلكم نفسها في الوجه أثناء مغادرتها صالة السينما في منتصف ليل الجمعة 18 أغسطس/آب.
وبحسب صحيفة The Daily Mail البريطانية، فإن تقارير محلية ذكرت أن خدمات الطوارئ اضطرت لاستخدام كرسي متحرك لإخراج الفتاة البالغة من العمر 20 عاماً من مركز التسوُّق.
ونُقِلَت الفتاة إلى مستشفى في مدينة تيريسينا عاصمة ولاية بياو الواقعة شمال شرق البرازيل.
ويُعد فيلم Annabelle: Creation أحدث أجزاء سلسلة أفلام الرعب The Conjuring، وهو تكملة للجزء الأول من الفيلم الذي صدر في العام 2014 وحمل اسم Annabelle.
ويروي الفيلم قصة الدمية القاتلة "آنابيل" وكيف استحوذت روحٌ شيطانية عليها.
وذكرت The Daily Mail أن الفتاة البرازيلية بدأت التصرُّف بشكلٍ غريب أثناء أكثر مشاهد الفيلم رعباً، وذلك وفقاً لرسالةٍ صوتيةٍ نُشِرَت مع مقطع الفيديو على الشبكات الاجتماعية.
وتقول الرسالة، "كانت اللحظة التي ظهر فيها الشيطان. عندما انتهى الفيلم، ذهبنا لدفع مقابل صف السيارة وبدأت ضرب نفسها بلكماتٍ في الرأس وألقت نفسها على الأرض. تعاون أشخاصٌ آخرون كانوا متواجدين في مركز التسوُّق في محاولةٍ للسيطرة عليها، وأصبحتُ خائفةً حقاً".
وقال أحد العاملين بمركز التسوُّق في تصريحات لموقع UOL البرازيلي، "لم نتمكَّن من اكتشاف ما حدث بالتحديد أو ما سبب هذه التصرفات. ما نعلمه هو أنها كانت مُتوتِّرةً للغاية ولم تستطع نفسها تفسير ما حدث".
هذا الموضوع مترجم عن صحيفة The Daily Mail البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.