في واقعة شديدة الغرابة، دفعت زوجة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يد زوجها بعيداً إبان محاولته الإمساك بيدها لدى استقبالهما في العاصمة الإسرائيلية تل أبيب، الإثنين 22 مايو/أيار.
وتناقلت صحفٌ أميركية وعالمية فيديو "الصفعة"، متسائلةً عن السبب الذي من شأنه أن يدفع ميلانيا لرفض إمساك يد زوجها لدى استقبالهما في زيارةٍ تمتد يومين.
وليست هذه المرة الأولى التي تتحدث فيها الصحافة عن مشاكل أسرية في العائلة الرئاسية؛ إذ سبق أن ادعى خبراء في لغة الجسد أن تصرفات ميلانيا في يوم تنصيب دونالد ترامب رئيساً كشفت عن حال "برود" تمرّ به علاقتهما.
حينها، التفت الرئيس إلى زوجته وعائلته بسعادة، فرسمت ميلانيا ابتسامةً صفراء على وجهها، سرعان ما اختفت فور التفاف ترامب إلى الجهة الأخرى.
وسبق لدونالد الارتباط بزوجتين سابقتين أنجب منهما 4 أبناء، قبل أن يرتبط بعارضة الأزياء السلوفينية في عام 2005، وينجب منها ابنه الأصغر بارون.