بعد انفصالها عن رومان دورياك.. 6 رجال في حياة سكارليت جوهانسون

لنلقي نظرة على أبرز العلاقات العاطفية في حياة سكارليت جوهانسون.

عربي بوست
تم النشر: 2017/01/28 الساعة 11:08 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/01/28 الساعة 11:08 بتوقيت غرينتش

حياة نجمة هوليوود الحسناء سكارليت جوهانسون العاطفية كانت مليئة بالتقلبات والمنعطفات.

الممثلة الأميركية، التي واعدت عدداً من أشهر رجال هوليوود انفصلت عن زوجها الصحفي الفرنسي رومان دورياك، بعد زواجٍ دام عامين، حسبما أكدت مجلة Peopleالأميركية حصرياً.

وعلى الرغم من حرصها الشديد على خصوصية حياتها الشخصية، فإن جوهانسون (32 عاماً) حظيت ببعض العلاقات المثيرة للاهتمام، التي جذبت الأنظار إليها؛ إذ كانت متزوجةً في السابق من الممثل الكندي الشهير ريان رينولدز لمدة عامين، وواعدت عددٍ من الممثلين من بينهم شون بن وجوش هارتنت، بالإضافة إلى آخرين من خارج دائرة الأضواء.

لنلقي نظرة على أبرز العلاقات العاطفية في حياة سكارليت جوهانسون.

غاريد ليتو



رغم أنهما لم يؤكدا علاقتهما أبداً، ظهرت جوهانسون مع الممثل الأميركي الشهير غاريد ليتو في مرات قليلة أواخر العام 2004، من بينها نزهة في ديسمبر/ كانون الأول، حين شوهدا وهما يتبادلان القبلات.

جوش هارتنت



ارتبطت جوهانسون بزميلها في فيلم Black Dahlia الممثل الأميركي جوش هارتنت ما بين العامين 2005 و2006، وخلال مقابلة له مع وسائل الإعلام البريطانية بعد انفصالهما، أرجع هارتنت سبب الانفصال إلى جداول أعمال سكارليت المزدحمة.

وقال هارتنت: "كان علينا أن نقضي الكثير من الوقت بعيداً عن بعضنا بسبب التزاماتنا المختلفة، وسفر كل منا إلى مختلف أنحاء العالم".

ريان رينولدز



تزوجت بطلة سلسلة أفلام The Avengers من رينولدز لمدة عامين قبل أن يعلنا طلاقهما في ديسمبر/ كانون الأول 2010، وحافظ الثنائي الشهير على سرية علاقتهما منذ بداية تواعدهما في 2007، قبل أن يتزوجا في منطقة نائية خارج مدينة فانكوفر الكندية.

وفي العام 2010، تحدث نجم فيلم Deadpool إلى مجلة Peopleعن زواجه من جوهانسون، معلناً أن "تناول العشاء والقليل من الرقص" كان موعداً غرامياً مثالياً بالنسبة له، وعن ما هو أفضل جزء من الزواج، قال رينولدز: "يمكنك الخروج بصحبة رفيقك المفضل كل يوم، هذا جعلني شخصاً أقوى وأفضل".


وأعلن الثنائي انفصالهما في بيان مشترك، جاء فيه: "لقد بدأنا علاقتنا بالحب وأنهيناها بالحب واللطف"، وكشف مصدر مقرب من الثنائي لنفس المجلة أن ضغط أعمال كل من جوهانسون ورينولدز كان عائقاً في زواجهما، وقال المصدر: "الابتعاد وانشغالهما بسبب أعمالهما لعبا دوراً كبيراً في طلاقهما، عندما لا تقضي الكثير من الوقت مع شريك حياتك، فإنك تفقد الاهتمام به تدريجياً".

شون بن



حظيت جوهانسون بعلاقة حب مع النجم الأميركي شون بن في ربيع العام 2011، الممثلة، التي كانت تبلغ من العمر 26 عاماً حينها شوهدت بصحبة الممثل الذي كان يبلغ من العمر 50 عاماً وقتئذ، في عدد من اللقاءات الغرامية بمدينة لوس أنجلوس.

وحضر الثنائي حفل عشاء مراسلي البيت الأبيض معاً، حيث شوهدا وهما ممسكان بأيدي بعضهما وتبدو عليهما مشاعر الحميمية في حفل تالٍ للعشاء، جوهانسون وبن قاما أيضاً برحلة إلى مدينة كابو سان لوكاس المكسيكية من أجل قضاء عطلة سريعة.

وفي نهاية الأمر انفصلا في يونيو/ حزيران 2011 بعد شهور قليلة من المواعدة.

نيت نايلور



تواعدت جوهانسون مع مسؤول الإعلانات، نيت نايلور، لمدة عام قبل أن ينفصلا في أكتوبر/ تشرين الأول 2012.

وظهر الثنائي معاً لأول مرة في يناير من هذا العام أثناء تجولهما في شوارع مدينة نيويورك ممسكين بأيدي بعضهما.

ورغم رؤيتهما فيما بعد معاً في العاصمة الفرنسية باريس في أغسطس/ آب من ذلك العام، صرَّح شخص مقرب من جوهانسون وقت ارتباطها بنايلور، قائلاً: "الكثيرون كانوا مندهشين من استمرار علاقتهما لهذه المدة".

رومان دورياك



ظهرت جوهانسون لأول مرة بصحبة الصحفي الفرنسي وعاشق اقتناء التحف الفنية، رومان دورياك، بعد فترة قصيرة من انفصالها عن نيت نايلور في أكتوبر/ تشرين الأول 2012.

وتوطدت علاقة الثنائي ببطء، إلى أن ارتدت النجمة الحسناء خاتم خطبة أثرياً من طراز "آرت ديكو".

وصرحت جوهانسون بعد خطبتها لمجلة في 2014 بأنها وقعت في حب جاذبية وذكاء دورياك، وقالت جوهانسون: "أحببت عقله أكثر من أي شيء، إنه يفعل كل الأشياء الجميلة من أجلي، إنه رجل نبيل".

حاول الثنائي الحفاظ على خصوصية علاقتهما والابتعاد عن أعين الآخرين، وتزوجا فيما بعد في حفل مفاجئ في 2014 بعد وقت قصير من ولادة طفلهما الأول، ابنتهما روز دوروثي، قضت جوهانسون ودورياك أوقاتهما فيما بعد ما بين نيويورك ومنزل دورياك في باريس.

وبعد زواج دام عامين، أعلن الثنائي نهاية علاقتهما، وكشف مصدر مقرب منهما أن الثنائي قد انفصلا بالفعل منذ صيف 2016.

– هذا الموضوع مترجم عن مجلة People الأميركية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

تحميل المزيد