سيغدو الرئيس الأميركي باراك أوباما بدون عمل قريباً، وذلك بعد ثماني سنوات من رئاسة أميركا.
إذ يستعد الرئيس الأميركي إلى التخلي عن المكتب البيضاوي لهيلاري كلينتون أو دونالد ترامب، اللذين سيتواجهان خلال الانتخابات الرّئاسية في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني.
لذا بالنسبة لأوباما فقد حانت ساعة التفكير في التقييم الذاتي للبحث عن عمل جديد، أو العودة إلى الوضع السابق قبل أن يصبح رئيساً.
فيما قام الكاتب الأميركي الساخر ستيفان كولبرت بالسخرية من هذا الوضع، من خلال تقديم نفسه كمستشار لمركز العمالة المحلي، خلال التقائه بأوباما في إحدى حلقات برنامجه late show.
أشار المقدم خلال هذا العرض الهزلي إلى سن باراك أوباما (55 سنة)، فيما قدم له بعض النصائح من أجل البدء من الصفر، وكتابة سيرته الذاتية للبحث عن وظيفة جديدة.
وهنا السؤال، كيف يمكن أن تكون السيرة الذاتية لباراك أوباما؟ وكيف سيقدم تقييمه الذاتي ومميزاته للشخص الذي سيوظفه؟
واعتماداً على أجوبة أوباما على أسئلة ستيفان كولبيرت، قامت النسخة المغاربية (الناطقة بالفرنسية) من "هافينغتون بوست" بصناعة سيرة ذاتية تخيلية لأوباما، هل تراها كافيةً لتوظيفه؟
هذا الموضوع مترجم بتصرف عن النسخة المغاربية (الناطقة بالفرنسية) من "هافينغتون بوست"، للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.
