كان الغضب بارزاً في تعليقات ناقدة على موقع أمازون الذي عرض أزياءً "عنصرية" مسيئة لثقافة الخليج العربي، وذلك لبيعها في عيد الهالوين.
الموقع التجاري عرض على زبائنه ارتداء جلباب وغطاء للرأس مع وشاح "فلسطيني" للرجال. وكذلك عرض برقعاً خليجياً للسيدات، والذي يصفه الإعلان بأنه "مصنوع من مادة مطاطة ناعمة" ويحتوى على نقاب للوجه، وفق ما جاء في الدايلي ميل.
المعلقون سخروا بدورهم من الموقع، وكتب المستخدم سيج، "هذا غير لائق إطلاقاً وعنصري للغاية بشكلٍ صريح. البرقع جزء مهم من الثقافة الإسلامية. هذا مسيء جداً".
بينما أعطى زائر آخر الموقع نجمة واحدة لتقييم المنتج، وكتب "كلكم عنصريون مثيرون للاشمئزاز. ثقافتي ليست أزياءكم".
وكتب آخر "ثقافة شخصٍ ما ليست زياً للزينة". بينما سخط من عيد الهالوين وقال إن الزي هو الطريقة المثالية للإساءة إلى ثقافة بأكملها وتحويل إجازة تقليدية غير مؤذية إلى حدثٍ عنصري حقاً. أقترح أن تشتري هذا الزي إن كنت تسعى لأن تصير ملائماً للمناسبة، ومعروفاً باسم "عنصري الحي". بل يمكنك أن ترتديته وأنت تلعب "حلوى أم خدعة؟" أن تعلّم أطفال الحي كيف يصيرون عنصريين كذلك".
من جانبها، استجابت شركة أمازون لردود الأفعال، وأزالت زي "البرقع المثير" من الموقع.
فيما قال متحدّث باسم المتجر الإلكتروني "كل البائعين من أصحاب المحال لا بد أن يتبعوا توجيهاتنا، وكل من لا يفعل ذلك يعرّض نفسه لأفعال من ضمنها إزالة حسابه".
وأضاف قائلاً "المنتج لم يعد متاحاً".