شاهده 6 ملايين.. فيديو لكوميدي ألماني يقنع مواطنيه بعدم الخوف من قدوم مليون لاجئ

عربي بوست
تم النشر: 2016/03/31 الساعة 08:25 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/03/31 الساعة 08:25 بتوقيت غرينتش

نال الفنان الكوميدي بيرنهارد هوكر إعجاب الألمان عندما أوضح لهم بطريقة بسيطة ومنظورة كيف أن رؤية البعض للاجئين القادمين إلى ألمانيا وتأثيرهم على المجتمع كمشكلة ليست واقعية، وبالتالي لا يتوجب أن يخافوا منهم.

ونُشر فيديو لـ"هوكر"، الذي يعد من أنجح الفنانين الكوميديين في ألمانيا، ويشتهر بأعمال كـ"سويتج ريلوديد" و"غينيال دا نيبين"، خلال مشاركته في برنامج حواري، الجمعة 25 مارس/آذار 2016، على قناة NDR، ليحقق انتشاراً هائلاً على الشبكات الاجتماعية، حيث تمت مشاركة الفيديو الذي عرضته القناة على موقع فيسبوك، منذ أول من أمس الثلاثاء، أكثر من 95 ألف مرة، ونال إعجاب 104 آلاف مشاهد، وتمت مشاهدته قرابة 6.5 مليون مرة.

Auf mehrfache Nachfrage hier noch einmal Bernhard Hoecker, der für einen ganz besonderen Moment in der letzten NDR Talk Show sorgte.

Posted by NDR Talk Show on Tuesday, March 29, 2016

وقال هوكر إنه لا يعمل بالسياسة ويهتم أكثر بالعلم، مضيفاً في إطار ساخر أن الناس خائفون الآن من أن يُغرق اللاجئون البلادَ وتخرج الأمور عن السيطرة، مضيفاً أن مليون لاجئ جاءوا العام الماضي إلى بلد عدد سكانه 80 مليوناً، أي ما نسبته 1 إلى 80.

ولكي يوضح الأمر، نهض وقفز على الأريكة وطلب المساعدة من المشاهدين المتواجدين في الأستوديو، وكان عددهم 120، فبحث عن شخصين، وكانتا سيدتين، وطلب منهما الوقوف ثم قال إن هذين الشخصين يمثلان اللاجئين عندما نكون (المتواجدون في القاعة) ألمانيا.

وأضاف أنه عندما يقف المرء الآن ويقول إن هذا العدد القليل من الناس يغرقون ثقافة هذا الأستوديو، سيكون المرء بالتالي يعاني من مشكلة، متسائلاً حول ما إذا كان يتوجب على الجميع في الأستوديو الاستماع لموسيقى الميتال لو كانت السيدتان من هواته، أو التخلي عن معتقدهم المسيحي لو كانتا من المعتقدين بـ"جنية الأسنان (شخصية خيالية)"، مشدداً: "كلا!".

وقال هوكر في نهاية عرضه إنه "ببساطة وبصراحة ليست مشكلة بتاتاً".

وأشاد أحد المعلقين على الفيديو بموقع فيسبوك بالبساطة التي شرح بها هوكر الأمر، وأشار آخر إلى أنه بالمقارنة مع 500 مليون مواطن أوروبي يتبين كم هو مضحك هذا الذعر من قدوم اللاجئين.

علامات:
تحميل المزيد