اتهم الإعلاميُّ عمرو أديب، البرلمانيَّ مرتضى منصور بالتزوير والتورّط في دماء المتظاهرين، وذلك بعد أن طالب الأخير بوقف برنامج "القاهرة اليوم"؛ لإهانته الشعب المصري ووصفه لهم بالكلاب، بحسب قوله.
من جهته طالب أديب الجمهور بكسر حاجز الخوف ، مشيراً إلى أن منصور يرهب الجميع بعلاقته بوزير العدل المستشار أحمد الزند، والقائد العام السابق للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي، مؤكداً أن على أصحاب المظالم تقديم بلاغات ضد مرتضى منصور.
وأشار أديب إلى أن منصور قام بتزوير توقيعات نواب البرلمان لوقف برنامجه، وذلك بحسب تصريحات صحفية أدلى بها خالد يوسف وغادة عجمي ويوسف القعيد، نواب البرلمان، الذين أكدوا عدم توقيعهم على تلك المذكرة رغم وجود أسمائهم بها.
وزعم أديب أن مساعي منصور لوقف البرنامج تأتي كمحاولة لمنع أحمد حسام "ميدو"، المدير الفني السابق لنادي الزمالك، من الحديث في وسائل الإعلام عن تجاوزات رئيس النادي.
واتهم الإعلامي البرلماني منصور بالتورط في قتل المتظاهرين أثناء ثورة يناير 2011، وأشار إلى أن يده ملطخة بدماء المشجعين في أحداث استاد الدفاع الجوي، التي راح ضحيتها 22 مشجعاً من جماهير نادي الزمالك.
ودعا أديب إلى إطلاق حملات عبر الشبكات الاجتماعية لرفض ممارسات البرلماني المصري، وأضاف أن لديه مستندات تدين منصور، وسيستمر في معركته ضده حتى لو اضطره ذلك لاعتزال الإعلام، وأكد أديب أن معركته ضد منصور مستمرة ولن يتصالح معه مهما كانت الضغوط.
وكان مرتضى منصور بدأ حملة جمع توقيعات من نواب البرلمان المصري، رافضة لاستمرار برنامج "القاهرة اليوم"، وزعم منصور أنه جمع 250 توقيعاً على مذكرته، في حين نفى ذلك عدد كبير من نواب المجلس، بحسب صحيفة "اليوم السابع".
وناشد منصور السلطات السعودية وقف برنامج أديب لإهانته المستمرة للشعب المصري، بحسب زعمه.
