أبرز الأماكن المزدحمة بالمشرّدين حول العالم

عربي بوست
تم النشر: 2016/02/22 الساعة 13:34 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/02/22 الساعة 13:34 بتوقيت غرينتش

المشرّد هو ذلك الشخص الذي أُجبر على ترك المكان الذي يعيش فيه بسبب وجود الكثير من العنف والصراعات حوله أو لأسبابٍ أخرى، لكنه لا يزال رغم كل هذا يعيش داخل نطاق حدود بلاده.

وبالتالي فإن مفهوم المشرّد يختلف عن مفهوم اللاجىء الذي يغادر أراضيه عمداً بسبب ظروف قاهرة في بلاده أجبرته على هذا.

ويوجد اليوم مشردون حول العالم يصل عددهم لضعف عدد اللاجئين، ويرجع هذا لزيادة الحروب والجرائم المتعدّدة والعنف وغيرها من الأسباب التي كان ضحيتها آلاف المشردين.

وإليكم أبرز المناطق المزدحمة بالمشردين حول العالم حسب تقديرات عام 2015.

وسط أفريقيا


وصل عدد المشردين في دولة أفريقيا الوسطى لحوالي 369500 شخص طبقاً لتقديرات أغسطس 2015، ولكن هذه التقديرات لا تعبّر بدقة عن العدد الفعلي للمشرّدين بسبب صعوبة الرصد الفعلي لأعداد المشردين في بعض المقاطعات.

وفي دولة تشاد، أجبرت هجمات في منطقة بحيرة تشاد في غرب البلاد حوالي 40500 شخصاً على الفرار من منازلهم في الفترة بين يناير وأغسطس 2015، ليصل عدد المشرّدين الإجمالي في هذ الدولة حتى أغسطس 2015 إلى 111500 شخص.

وحين نتحدث عن دول وسط أفريقيا نجد أن حالات التشرد تتنوع أسبابها بشكل عام بين الجوع والفقر والصراعات والفساد وارتكاب المجارز والعنف المسلّح والتعصب الديني ونزاعات من أجل سيادة الأرض والحصول على الزعامة الاقتصادية والسياسية وأحياناً تكون الفيضانات والأمطار الغزيرة هي السبب.

شرق أفريقيا


وأبرز الدول بهذه المنطقة هي إثيوبيا ووجد بها أعداد مشردين تصل إلى 413400 مشرد بحسب تقديرات يوليو 2015 ووجد بكينيا 309200 مشرد حسب تقديرات فبراير 2015، وتتنوع أسباب التشرد والنزوح في هذه المنطقة بين العنف السياسي والصراع من أجل الأرض والسيادة والصراعات والمخاطر وفشل مشاريع التنمية والصراع المسلّح والقتال من أجل الحصول على المناصب السياسية والجفاف ونقص الأمطار وارتفاع الأسعار.

ووصل عدد المشردين في جنوب السودان حسب تقديرات سبتمبر 2015 إلى 1631800، كما وصل عددهم في السودان إلى 3100000 بحسب تقديرات يناير 2015.

الشرق الأوسط وشمال أفريقيا


ومن أبرز الدول التي ارتفعت فيها حالات التشرد في هذه المنطقة هي سوريا، التي وصل عدد المشردين بها إلى 7600000 حسب تقديرات يوليو 2015، وتعقّدت عملية جمع البيانات بسبب رفض السلطات الوصول إلى بعض المناطق المحاصرة.

ونلاحظ أن ارتفاع عدد المشردين في سوريا ناجم عن الحرب الدائرة هناك بين قوى وفصائل متعددة محلية ودولية، حتى شبّه البعض ما يحدث في سوريا بحرب عالمية لا أهلية.

وبلغ عدد المشردين في دولة فلسطين 263500 شخص مشرد بحسب تقديرات يوليو 2015، وذلك بسبب الاحتلال الإسرائيلي وممارساته.

وفي اليمن بلغ عدد المشردين حوالي 1439100 وفقا لتقديرات أغسطس 2015، لأسباب كثيرة من أبرزها عدم الاستقرار السياسي والصراعات المسلحة.

جنوب آسيا


وصل عدد المشردين الجدد في دولة أفغانستان في الستة أشهر الأولى من عام 2015 حوالي 103 آلاف شخص، ليصبح إجمالي المشردين حتى يوليو 2015 حوالي 948000 شخص، وذلك نتيجة للعنف والنزاع المسلح بين قوات الأمن الأفغانية والجماعات المسلحة مثل حركة طالبان.

كما تعود عمليات النزوح هذه في بعض الأحيان إلى النزاعات المجتمعية القبلية وانعدام الأمن.

وفي باكستان وصل عدد المشردين إلى 1800000 شخص تبعاً لتقديرات يوليو 2015، بسبب تنوّع أشكال العنف والصراع والتمرّد بما فيها العنف الطائفي والاشتباكات بين السنة والشيعة وانتهاكات حقوق الإنسان والصراع على الموارد منذ عام 2004 واستمرار بعض أشكال العنف حتى الآن.

وفي سيريلانكا فإن حوالي 73700 تم تشريدهم تبعاً لتقديرات يوليو 2015.

جنوب شرق آسيا


وصل عدد المشردين في الفلبين إلى حوالي 119000 تبعاً لتقديرات مايو 2015، بسبب الصراع والعنف بالإضافة إلى أن هناك حوالي 140000 شخص مازالوا مشرّدين بسبب المخاطر المتعلقة بحدوث الكوارث.

ووفقاً لتقديرات يوليو 2015 فقد وجد 31140 شخص مازالوا مشرّدين في إندونيسيا.

أميركا الجنوبية


تتنوع الأسباب التي أدت للتشرد في هذه القارة أثناء الأعوام السابقة فيما بين الصراعات القائمة منذ فترة طويلة وانتشار الجريمة بالإضافة إلى العنف المسلح كما في كولومبيا والصراع الديني والسياسي كما في السلفادور.

وشهدت المكسيك أيضاً حالات تشرد وفقاً لتقديرات عام 2014.

أوروبا


تقلُّ حالات التشرد بشكل واضح في قارة أوروبا ولعلّ أبرز الدول التي واجهت حالات تشرد كانت روسيا بعدد 25378 متشرد وأرمينيا بعدد 8400 متشرد تبعاً لتقديرات مأخوذة عام 2015.

تحميل المزيد