حكمت محكمة جنح بروكسل بالسجن 18 شهراً مع النفاذ الثلاثاء 22 ديسمبر/ كانون الأول على امرأة رفضت نزع النقاب لدى تدقيق في الهوية وضربت شرطيين بينهم شرطية أصيبت بجروح، في حادث يعود للعام 2012، وفق وكالة الأنباء البجليكية.
وطلب القاضي توقيف المحكوم عليها التي لم تحضر جلسة النطق بالحكم.
وقالت هيئة التلفزيون والإذاعة البلجيكية إن المرأة أدينت "بالعصيان وبضرب شرطيين وتسببت بتعطيلٍ عن العمل، وبإهانة وتحقير شرطيين". في حين تقول المرأة أنها تصرفت دفاعاً عن النفس.
وقع الحادث نهاية مايو/ أيار 2012 في جيت في بروكسل عندما رفضت المرأة وهي بلجيكية اعتنقت الإسلام الامتثال لأوامر الشرطيين في مركز الشرطة.
وأدى الحادث إلى أعمال شغب أمام مركز شرطة مولنبيك- سان- جان بتحريض من جماعة "شريعة من أجل بلجيكا" الإسلامية التي تم حلها على الأثر.
وبعد أيام من الحاث قالت المرأة أنها تصرفت دفاعاً عن النفس عندما ضربت شرطية فكسرت أنفها واثنين من أسنانها.
أدين زعيم "شريعة من أجل بلجيكا" فؤاد بلقاسم بعدها بأسابيع بالتحريض على الكراهية والعنف.
وفرضت المحكمة الثلاثاء على المحكوم عليها كذلك غرامة بقيمة 900 يورو وبدفع تعويضات تتراوح بين 2500 و7200 يورو للشرطيين الذين تعرضوا للضرب.
وحكم القاضي كذلك بتغريمها ب607 يوروهات تعويضاً عن الأضرار التي لحقت بمركز الشرطة.
منعت بلجيكا ارتداء النقاب في الأماكن العامة في صيف 2011، وتفرض على المخالِفات عقوبات تصل إلى السجن 7 أيام، أو غرامة من 137,50 يورو.