نفت السفارة السعودية تعرض مواطنة سعودية في بلجيكا للاعتداء من قبل الشرطة ومحاولة نزع نقابها بالقوة أثناء سيرها صحبة زوجها في أحد شوارع العاصمة بروكسل.
وأوضحت السفارة في بيان لها الخميس 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، أنها تلقت بلاغاً الثلاثاء الماضي، حول تعرض مواطن سعودي وزوجته للإيقاف من قبل الشرطة بشارع "غراند بالاس" في بروكسل،.
وبعد تواصل المسؤولين مع المواطن، أكد عدم تعرضه لاعتداء، مشيراً إلى أن الشرطة طلبت منه جواز سفره للتحقق من هويته، ثم اقتادته إلى القسم بمفرده ولحقت به زوجته، ثم طلبوا منه التحقق من هوية زوجته عن طريق كشف وجهها، فوافق على أن تقوم سيدة بذلك.
وبحسب البيان فإن الشرطة وافقت على طلبه، وتم التأكد من هوية زوجته، وتم الإفراج عنهما.
وكان العشرات من المغردين على تويتر نشروا فيديو قالوا إنه يظهر "اعتداء" الشرطة البلجيكية على مواطنة سعودية ومحاولة نزع نقابها بالقوة.
وتصدر هاشتاغ #اعتداء_على_سعودية_في_بلجيكا في المملكة، ما بين رافض لمطالبة السيدة برفع نقابها، ومؤيد لالتزام الأجانب بقوانين الدولة التي يسافرون إليها.
الدولة التي لا تحترم حجاب المرأة المسلمة.. ببساطة لا تسافرون لها.. هم يملكون بلدهم.. وأنت تملك قرارك..
#اعتداء_على_سعودية_في_بلجيكا
— صلاح الغيدان (@salahalghaydan) November 12, 2015
كان هناك شرطيات بامكانهم التاكد من الهويه لاكن عمل جبان متعمد حتى لم يراعو وجود طفل رضيع #اعتداء_على_سعودية_في_بلجيكا
— AL BUGMI MAJED (@2bugmi) November 11, 2015
#اعتداء_على_سعودية_في_بلجيكا بعيدا عن هذه القضية فالنقاب ليس حرية شخصية بل إخفاء للهوية.من لا تريد أن لا أحد يراها فلتقعد في بيتها.
— ضباب الحجاز (@Dhababalhijaz) November 11, 2015
بالوقت اللي يجبرون الاجنبيات هناعلى لبس الحجاب يبون من الدول الثانيه تحترم دينهم قانون وبيتطبق لاتسافرو وتصحونا #اعتداء_على_سعودية_في_بلجيكا
— شٓهودي (@shahdona3) November 11, 2015