قبل أيام، فاز الحزب الليبرالي بالانتخابات الكندية ليحصد مقاعد الأغلبية في البرلمان بإجمالي 184 مقعداً، من بينها 10 مقاعد لنواب مسلمين في الحزب الليبرالي، في سابقةٍ بتاريخ المشاركة البرلمانية للمسلمين.
ويعود تاريخ حصول أول مسلم كندي على عضوية بالبرلمان إلى العام 1997، عندما حصل رحيم جعفر على عضوية البرلمان في الفترة بين 1997-2008.
أما أول امرأة مسلمة تدخل البرلمان، فكانت ياسمين راتانسي في الفترة بين 2004-2011.
لكن المشاركة العربية في البرلمان الكندي سبقت مشاركة المسلمين، حيث كان الكندي الفلسطيني الأصل بيير دي عنة أول عربي في مجلس العموم الكندي بين عامي 1968-1984.
سلمى زاهد
سلمى زاهد باكستانية الأصل، جاءت إلى كندا مع زوجها وولديها عميد وعثمان قبل نحو 15 عاماً. تمكنت زاهد من الفوز عن مدينة سكاربورو، وعملت كمستشارة في حكومة اونتاريو في قضايا الصحة والبنية التحتية والمواطنة. زاهد حاصلة على وسام اليوبيل الماسي للملكة إليزابيث.
عارف فيراني
عارف فيراني أوغندي الأصل، كان من الهنود الذين لجئوا إلى أوغندا سابقاً قبل أن يهاجر لكندا.
فاز عارف عن منطقة بارك ديل هايد بارك، وهو حاصل على مرتبة الشرف في التاريخ بدرجة ليسانس من جامعة ماكفيل، وأكمل دراسته في جامعة تورنتو.
عمل كمحلل مع اللجنة الكندية لحقوق الإنسان في العاصمة اوتاوا. يجيد الإنكليزية والفرنسية والهندية، وعمل لمدة 14 سنة في الدفاع عن حقوق الهنود المهاجرين إلى أوغندا.
مروان طبارة
مروان طبارة لبناني الأصل، فاز عن مدينة كيتشنر، وهو خريج العلوم السياسية من جامعة كوالف.
يعيش مروان في كندا منذ 24 عاماً، وعمل كمشرف ميداني في إدارة الجودة في شركة بيبسيكو للمواد الغذائية.
ياسمين راتانسي
ياسمين راتانسي تنزانية الأصل، هاجرت إلى كندا في العام 1974.
فازت راتانسي عن منطقة شرق دون فالي، وهي أول امرأة مسلمة في البرلمان الكندي منذ العام 2004.
عملت في لجنة الشفافية، وهي رئيس اللجنة الدائمة لشئون المرأة وعضو مجلس إدارة مؤسسة CAMH المهتمة والمدافعة عن قضايا المرأة.
مريم منصف
مريم منصف أفغانية الأصل، فازت عن منطقة بيتربورو. هاجرت إلى كندا مع عائلتها قبل 20 عاماً بعد فرارهم من الحرب الدائرة في أفغانستان.
تخرجت منصف من جامعة ترينت بدرجة بكالوريوس في العلوم، وعملت في مجال البحوث الاقتصادية وفي مؤسسة مجتمع بيتر بورو. كان لها دور مميز في أكثر من 30 لجنة محلية في مدينتها خاصة بالشباب والنساء وأوضاع المجتمع المحلي.
إقرأ خالد
إقرأ خالد شابة باكستانية الأصل، فازت عن مدينة ميسيساغا.
هاجرت إقرأ مع عائلتها أواخر العام 1990 قادمةً من بريطانيا، لتتخرج من جامعة يورك في العام 2007 في تخصص علم الإجرام، ثم حصلت على الدكتوراه. تعمل حاليا كقانونية متخصصة في مدينة ميسيساغا، وكانت رئيسة رابطة الطلاب الباكستانيين وممثلة للعلاقات العامة في جامعة يورك.
مجيد جوهري
مجيد جوهري إيراني الأصل، فاز عن مدينة ريتشموند هيل.
مجيد هو رجل أعمال ورئيس مؤسسة إيريديوم الاستشارية للإعلام، و عضو في اللجنة الكندية الإيرانية.
مجيد حاصل على بكالوريوس في علوم الهندسة الصناعية من جامعة رايرسون ولديه شهادة جامعية أيضاًً من جامعة يورك.
أحمد حسين
أحمد حسين صومالي الأصل، فاز عن مدينة جنوب يورك، وهو حاصل على شهادة الحقوق من جامعة اوتاوا.
يعمل أحمد رئيساً للمؤتمر الكندي الصومالي، كما أنه محامٍ وناشط سياسي.
ولد أحمد في الصومال وهاجر إلى كندا في العام 1993، حيث استقر في منطقة ريجنت بارك وسرعان ما انخرط بالعمل في خدمة المجتمع. يعمل على تشجيع الجالية الصومالية على الاندماج والعمل في المجتمع الكندي وتعزيز مشاركتهم المجتمعية. يجيد الإنكليزية والصومالية والسواحلية.
علي إحساسي
علي إحساسي إيراني الأصل، فاز عن مدينة وايل ودل. هو محامٍ مختص في الشؤون القانونية التجارية وحاصل على البكالوريوس من كلية الحقوق في أسغود.
نال درجة الماجستير في القانون من جامعة جورج تاون، وليسانس في الأداب من جامعة تورنتو، وماجستير في العلوم من كلية لندن للاقتصاد.
عمل علي مستشاراً في الحكومة على المستوى الفيدرالي والمحلي، وعمل كمستشار قانوني في شركات في تورنتو وواشنطن، كما أنه محاضر في عدة جامعات وله كتب ومؤلفات وأبحاث في المجلات الأكاديمية.
عمر الغبرا
عمر الغبرا سوري الأصل، هو من مواليد المملكة العربية السعودية في العام 1969. فاز عن وسط مدينة ميسيساغا.
يعمل عمر مهندس ميكانيك ويحمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال. شغل العديد من المناصب مع شركة جينرال إليكتريك في كندا، وشركة أنبالا للطاقة، وعمل في مجلس الطاقة في اونتاريو.
الآن هو زميل زائر في كلية الهندسة والعلوم في جامعة رايرسون، وعمل أيضاً في هيئة تحرير قضايا المجتمع في صحيفة "تورنتو ستار" وله بعض الأعمدة الصحافية يتكلم فيها عن القضايا المحلية.
نشر عمر بعض الأعمال في موقع "هافينغتون بوست"، كما شغل منصب عضو في مجلس العموم عن مدينة ميسيساغا بين عامي 2006-2008، يحرص عمر من خلال أعماله على تشجيع المهاجرين على الاندماج في المجتمع ويدافع عن القضايا التي تخصهم. عمل رئيساً سابقاً للاتحاد العربي الكندي.
وتعطي مشاركة المسلمين في البرلمان الكندي انطباعاً قوياً وواضحاً عن رغبة الحكومة الحالية في إشراك المكونات المختلفة للمجتمع الكندي في الحياة السياسية بغض النظر عن أصولهم ودينهم، وإنما على مقدار ما يقدمونه لمجتمعهم الكندي وسعيهم لأجل تطويره نحو الأحسن.