ليست خطوط الجبهة ولا التجاعيد.. ثلاث علامات لا تتوقعينها للشيخوخة المبكرة يجب عليكِ معرفتها

عربي بوست
تم النشر: 2020/12/14 الساعة 14:48 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/12/14 الساعة 14:50 بتوقيت غرينتش

ربما تعرفين علامات الشيخوخة الواضحة التي لا يمكنكِ تجاهلها بخصوص البشرة، ولكن هناك العديد من المؤشرات المخادعة التي تدل على أن بشرتك ربما تشيخ أسرع مما تتوقعين. عندما ترين تلك العلامات المبهمة، فإن هذا ببساطةٍ مؤشر على أنه ربما حان الوقت للتفكير في العناية ببشرتك بشكل مختلف.

فكِّري في الأمر على هذا النحو: عندما تواجهين شدّاً عضلياً في كتفك لا يزول بالسرعة التي كان يزول بها في الماضي، فعلى الأرجح ستُجرين بعض التعديلات على تمرينك أو حتى وضعية جسدك حسب الحاجة. فمع تقدمنا ​​في السن، نجري كلنا تعديلات على نمط حياتنا للتكيف مع تغيرات جسدنا. الأمر ذاته يحدث مع بشرتك وخطتك للعناية بالبشرة.

علامات الشيخوخة

إليكِ 3 علامات غير معروفة تدل على أن الشيخوخة تهاجم بشرتكِ أسرع مما تتوقعين، نقلاً عن مجلة MindBodyGreen الأمريكية.

1 – الصدر

يعد الجلد الذي يغطي الصدر رقيقاً للغاية، وهو ما يجعله أكثر عرضة للتلف، داخلياً وخارجياً. لذلك عندما تبدأ بشرتك في عملية الشيخوخة، ستكون هناك مؤشرات تظهر في تلك المنطقة قبل أي مكان آخر. تشرح ذلك د. شيرين إدريس، طبيبة الأمراض الجلدية، فتقول: "تُغفَل تلك المنطقة في أغلب الأحيان عندما يتعلق الأمر بالعناية بالبشرة والحماية من أشعة الشمس".

بعبارة أخرى، ينسى كثير من الناس إدماج صدورهم في إطار العناية بالبشرة، مما يجعل الضرر الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية، والطقس الجاف، والعوامل البيئية المضرة الأخرى أسرع تأثيراً عليهم، والنتيجة تكون خطوطاً تعبيرية وثنيات بالجلد وبشرة متجعدة هشة.

2- الشفتان

هل تعرفين أن شفتيك تنكمشان وتجفّان مع تقدم العمر؟ إذ ترق الشفاه ويصيبها الجفاف للسبب نفسه الذي يجعل بشرتنا تترهل أو تفقد ليونتها، وهو نقص السيراميد والكولاجين والإيلاستين وحمض الهيالورونيك. عندما نفقد هذه الأشياء الثمينة، تنخفض السلامة الهيكلية لبشرتنا، ويقل حجمها الإجمالي ويجعل البشرة أكثر عرضة لفقدان الرطوبة.

لسوء الحظ، تبدأ هذه العملية في وقت أبكر مما تظنين. (يحدث نقص الكولاجين في العقد الثالث من عمرك ويبدأ في التناقص بنسبة  1% كل عام بعد ذلك). لذا إن أحسست أن شفتيك أقل اكتنازاً مؤخراً، أو كنت تستخدمين مرطب الشفاه بشكل أكثر انتظاماً، فقد يكون هذا هو السبب.

3- منطقة ما تحت العينين

تشبه البشرة بمنطقة أسفل العينين أرضاً قائمة بذاتها، لذا هي عرضة حتى لأدق التغيرات  الخفية التي تطرأ على الجسم. (هذا هو سبب أن عينيك تتأثران بإرهاق الليلة الماضية أو تنتفخان بعد وجبة عشاء غنية بالملح)، يحدث هذا لأن الجلد تحت عينيك أرق منطقة في الوجه؛ ومن ثم لا يحتوي على العديد من الطبقات التي بمقدورها أن تكون عازلاً. هذا أيضاً هو السبب في أن التجاعيد الموجودة أسفل العين هي أول ما يظهر (ويجب عدم الخلط بينها وبين التجاعيد حول العينين التي تظهر على الحدود الخارجية للعين). وتكون تلك التجاعيد صغيرة للغاية بحيث يمكن أن تسميها "شقوقاُ صغيرة".

ما الذي يمكنكِ فعله للحفاظ على بشرتك صحية وشابة؟

أفضل خطط العناية بالبشرة هي الخطط الشاملة والاستباقية. وطريقتنا المفضلة للقيام بذلك هي من خلال مكمل العناية بالبشرة الغذائي المبتكر nr+. 

اسم التركيبة الثورية هو نيكوتيناميد ريبوسيد (NR)، وهو شكل من أشكال فيتامين ب 3. عند تناول المكون الغذائي، يتحول إلى إنزيم يسمى نيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد (NAD +). يؤدي الإنزيم دوراً حيوياً في الميتوكوندريا بأجسامنا، وهي عضيات خلايانا المسؤولة عن إنتاج الطاقة بحيث تؤدي الخلية المذكورة وظيفتها بفاعلية. من دون الميتوكوندريا الصحية، لا يمكن أن تزدهر أجسامنا. أظهرت الدراسات أنَّ تناول مكمل NR، مُثبت سريرياً أنه يعزز نيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد NAD + الطبيعي في الجسم. والنتيجة خلايا متجددة وشابة.

لكن الجلد عضو معقد التركيب، وللتأكد من أنك تعتنين بكل تعقيداته مع تقدمك في العمر، يجب أن تعتني به على كل المستويات. هذا هو السبب في أن هذه التركيبة لا تتوقف عند مكمل NR فحسب، بل تشمل أيضاً العديد من المواد الفعالة التي تضمن شيخوخة صحية عبر تعزيز بشرة نضرة ورطبة ومشرقة.

ربما يمكنك البدء بأستاكسانثين، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على إصلاح تلف الحمض النووي الناتج عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية، إضافة إلى معادلة الشوارد الحرة، وتعزيز الإشراق الداخلي. ولإعطائك فكرة عن مدى قوة تأثير هذا المركب، فإن تأثير مكافحة الشوارد الحرة به أكبر 1000 مرة من العديد من مضادات الأكسدة الأخرى. 

بالنسبة للترطيب والمرونة، تحتوي التركيبة على فيتوسيراميدات. والسيراميد مكون طبيعي يوجد ببشرتنا ويساعد في دعم وظيفة حاجز البشرة. من دون السيراميد، الذي تنخفض نسبته مع تقدم العمر، تفقد بشرتنا الرطوبة والليونة، مما يترك فرصة أمام الخطوط التعبيرية للظهور. الفيتوسيراميد المستخدم هنا يساعد في عكس ذلك التأثير. في إحدى الدراسات، لاحظ المشاركون ذوو البشرة الجافة، الذين تناولوا زيت مستخلص القمح الغني بالفيتوسيراميد لمدة ثلاثة أشهر، تحسناً بنسبة 35% في ترطيب البشرة لديهم. وفي إحدى الدراسات، لاحظ المشاركون تحسناً في ترطيب البشرة بعد 15 يوماً فقط

وأخيراً، هناك الروديولا، وهي مادة تكيفية تعمل على معادلة الإجهاد التأكسدي، الذي يدمر الجسم ويعد مساهماً رئيسياً في الشيخوخة المبكرة. ومن ثم، من خلال تحديد مقدار الوقت الذي تقضيه أجسامنا في الإجهاد التأكسدي، يمكننا مساعدة خلايانا على الأداء بشكل أفضل.

تحميل المزيد